هدنة

421 39 14
                                    


تبقى شهر على رحيل فيغاس من بانكوك و من تايلاند بأكلمها و في هذا الوقت أنا قررت بالحصول على كامل اهتمامه.

و بالإهتمام به طوال الوقت .

ربما كنت أعلم بأن أمر سيئ سيحدث إن إستلسمت ،و بأن شيئ أسوء سيحدث لقلبي لو لم أستسلم الآن.

و لكن لا يوجد وقت للتفكير ...

ان كان لدي فرصة للحصول عليه بالكامل و الإستحواذ على قلبه فأخر فرصة لي تكمن في هذا الشهر ..في هذا الوقت هو سيقرر ما إن كنت سأصبح علاقة عابرة أم سيستمر في هذه العلاقة للأبد.

و انا لن أستسلم..

أنا سأستمتع الأن و أقع في الحب و أحصل على حبيب و صديق ممتع ..و إن كان إختياري سيئ أنا سأبكي لاحقاً.

إهتممت أكثر بحالة فيغاس الطبية دائما ما كنت أملك زجاجة مياه باردة و أخرى مثلجة في حقيبتي..دائما ما كنت أمتلك لاصقة إخفاض الحرارة.

لم أجعله يركض أو يقوم بأي مجهود في ملعب المدرسة بسبب الشمس .

راعيت أن لا نقوم بأي مجهود جسدي أو جنسي في نفس اليوم .

كنت أحافظ على عدم حدوث أي حادثة أخرى و لكن فيغاس لم يبدو و كأنه معجب بهذا.

شعرت و كأنه ..يحاول إمراض نفسه عن قصد!؟

أعلم أن هذا يبدو غريباً لكن هذا ما أظنه أيضاً!

...........

كنا جميعاً نلعب كرة القدم و نتدرب بقسوة لأننا إقتربنا من الامتحانات التى ستجعلنا نتوقف عن التدريبات لفترة.

إستغل فيغاس هذا الوقت و رأيته يخلع قميصه ليركض لملعب كرة السلة الذي كان يلعب فيه فتيان أكبر سناً.

كان يلعب بشكل جيد جداً و حقق الكثير من النقاط و لكنه كان يركض و يتدافع مع الفتيان الأكبر بشكل قاسي .

شعرت و كأنه يريد أن يعاقب نفسه أو أنه يريد أن يبدو ..ك فتى عادي يلعب و يستطيع أن يقسو على نفسه من حين لأخر !

الجميع كان يهتف له و على ما يبدو أنه على الرغم بأنه فيغاس خاصتي وضح كثيراً أنه يميل للرجال إلا أن الكثير من الفتيات كن يهتفن له بالفعل هناك .

كان يبتسم بشكل مبهر و يركض في كامل الملعب يسدد الضربات للجميع و عندما يسجل هدف هو سينظر لي بفخر او يغمز لي .

وقفت هناك ببلاهة أحدق بوسامته عندما فجأة أصطدم بي و أمسكني من خصري ليقبلني فوق خدي .

ملاك الأكاذيبOnde histórias criam vida. Descubra agora