YOU JUST KNOW HIS NAME

11

"  من الاساس متورطه معك بعصاباتك تلك و رغم ذلك لم اكرهك حتى "

" ان تتورطي مع عصاباتي ارحم من ان تتورطي مع ڨي سيلڨيا ."

ربما هذا كان اكثر تحذير صريح منه لها الا انها لم تدرك قصده الذي من المفترض ان تفهمه هي جيدا

" لما تريد ان تخيفني منك و ما اسم ڨي ذلك "

نظر لها مطولاً بصمت تام

ابتسم فقط بخفه ساخراً ينظر للأسفل يمرر ابهامه على شفته بهدوء

خرجت ضحكه بسيطه منه ينظر لها

" لما متعجبه من الاسم يا ترى "

" لأني اول مره اسمعه منك "

همهم مره اخرى يكبح ضحكه بصعوبه

مشكلتها انها تنسى

ومشكلته هو انه لا ينسى الحرف

اومأ لها

" اسمي ڨي عزيزتي سيلڨيا " اردف بأبتسامه هادئه ينظر لها الا ان نظراته لم تكن مريحه من الاساس

مليئه بالحديث لها

توترت قليلا لا تفهم ماذا به

" تصبحي على خير سيلڨيا " اردف يتجه ليصعد

" لم ننهي حديثنا ڨي "

" و انا لست بطاقه للحديث او للأستماع بشيئ " اردف ليدخل الغرفه

خلع ملابسه يتجه لمرحاض الغرفه يتحمم تنهمر المياه عليه تشعره ببعض من الراحه التي لا يراها من الاساس منذ حادث كان تعرض له وهو بعمر ٨ سنوات

عقله لا يتوقف عن التفكير و لن يتوقف الا حين يتأكد بالكامل من الامر

تنهد ليخرج بعد فتره حين انهى استحمام

و ارتدى ملابسه ليرتمي على السرير

دقت هي على باب الغرفه حين كان بدأ ان يغفو

فتح اعينه يريد ان يسب فهو كان اخيرا سينم

" ادخلي " اردف بعصبيه قليلا يغلق اعينه مجددا

دخلت هي تضم شفاها تتنهد بضيق