- نصي صوتك رجاءا اكو مرضه
مُصعب : والجوه حمار مو مريض
واشر على غرفه اسود ،
- جاي نعالجه شنسوي ؟؟
مُصعب : وشدعوه هلكددد باقي بالعمليات
اردف ممرض الثاني بهدوء : حضرتك تكلم بهدوء لأن ما يصير نزعج المرضه ، واذا على المريض الجوه ف حاولنه نعالجه بس حالته مستعصيه وصعبه ، ومستمرين بعالجه وان شاء الله ادعوله
هدئ مُصعب ونكلب وجها سُقراط يحرك بشفايفه ، اعتقد يدعي
توترت حيل ، لحد ما مرت فتره قصيره بس صارت شطولها علينه ، وطلعو الدكاتره من غرفه العمليات وتقدمو الولد يحجون وياهم واني واكفه يمهم
سُقراط : بشر دكتور ؟
- كدرنه نطلع الرصاصه ، وان شاء الله يتشافه
مُصعب : يعني هسه ما علي خطر ؟
- لا ، الخطر زال بس حركته حرجه
سُقراط : نكدر نشوفه
- من يصحئ ، هسه خلو يرتاح
هز راسه سُقراط وتشكره ومشو يسولفون بخصوص اسود ، ومُصعب باوعلي وتقرب يمي
- جوعانه عطشانه اجيبلج شي ؟
جيلان : لا
- لا تتقيدين شنو تردين كليلي
- ان شاء الله
ثنينه تعبانين فـ كان حوارنه قصير ،
ورجع سُقراط اردف : راح يبات الليله بالمستشفى
مُصعب : وبعدها شلون لازم نرجعه للبيت ،
سُقراط : نلكه حل
بعدها نضراته تجولت عليه ، صفن للحضات ويباوعلي باستغراب وباوع لمُصعب ، واردف
- اريدك مصعب ،
باوعلي مُصعب وراح وره صارو على صفحه بعيدين عني ويحجون وكُل شويه عيونهم تصير عليه عرفت اني الموضوع ، وداسئله عني حقه راح بوحده واجه ويا بنت منو وشلون وليش اكيد هواي اسأله باله ،
شوبه واختفه من نضري سُقراط واجه مُصعب وكف مقابيلي واردف : امشي اخذج لفندق ترتاحين
جيلان : لا اريد ابقه
- شعدج باقيه وبعدين تعبانه أنتِ
- تحجي صدُك شلون اعوف سواد واله مواقف اعجز شلون اشرحهن ، هواي وكف وياي وكُل السوه اجازي حتى بدون لا ابقه يمه بهل يوم ؟!
ابتسم ابتسامه جانبيه واردف : وفيه
التفتنه على سُقراط اليحجي بالجهاز وطبعاً جاهزه ما سكت من الاتصالات مخبوص خبص ،
سُقراط : لا عمي مابي شي قبل كم يوم شفته لو بي جان اضم عنك ؟ اي اي صدكني مابي شي
ورجع يكرر ويعيد كلامه بأنو مبي شي التفتت على مُصعب واردفت : عن منو يحجون
![](https://img.wattpad.com/cover/313670778-288-k151342.jpg)
YOU ARE READING
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...
part 56
Start from the beginning