part 32

323K 21.4K 8.3K
                                    

#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر

وأحسسِت بأنني قد عوقبت ، على ذنب لا اعرفه !

..

اخر لُقاء الي ويا عُمر ، صارو يواسوني ويحاولون يخففون عني بالكلام ، بس احس واحد حاط جمر على قلبي ، وغير نظراته الي !

شلون من طلع ، وبعد هاي هيه انتهينه .. ما مستحسفه علي او ضايجة أو حُبه بيه

صحيح هوااي حبيته أو تعلقت بي لأن كان كلامه كفيل بان يخليني اضحك شلون مهتم بيه ، كُل هذه راح هباء منثور !

بس سمع عليه كلمتين حتى ما فتهم مني ، عفتهم ودخلت لغرفتي كعدت على جربايتي ولميت رجلية خليت راسي عليهن صارت المرايا كدامي ابتسمت بقهر .

- معقوله هلكد اني ما عندي حض ؟ ماكو احد بحياتي بي خير كُل البحياتي خدشو قلبي اذا كان الجرح صغير او كبير مينسي

كعدت صافنة على حياتي الراحت ضياع بـ ضياع شنو حققت ؟ شنو الشي السويته لنفسي ؟

كُل عُمري يركض ، ما رتاحيت او حتى اذا يوم ارتاحيت
وراها ابجي وانقهر اضعاااف ، صرت اندب بحضي وبنفسي الما شافت الراحه .

صرت اكُل باصبعي ندم لان دخلتهم الحياتي ، واخذت عهد على نفسي ما ادخل احد حياتي

زواج ما اتزوج لو يجي واحد يحبني من كُل قلبه ، لو تصير نخله براسه مُستحيل افكر بهل موضوع بعد .

اكمل دراستي واعيش لنفسي ، هسه اتحمل هذوله وبعدها الله كريم ، جريت جنطة سفر حاطه كُل مهري والأشياء الشتريتها .

فتحتها ضحكت بقهر ونزلت دموعي مسحتهم ولميت شعري لزمت عُطر ورفعته واخذتني لذاكره من حطيت منه وهو كان قريب مني

- مغيره عطرج ؟
- اي شتريته جديد
- شلون حلو حتى القبله حلو .. أنتِ تحلين الشي

صرت امرر ايدي على الغراض الي تصعد ويا الأشياء الكبيرة والأشياء الصغيرة وبكُلهن بيهن ذكريات .. شلون كنت فرحانه !

واني اشتريهم وشلون اخر فترة أفكر بحياتي الجديدة ، وفرحااانه راح استقر واخلص ، بليل احط راسي على المخده اباوع للسقف وتنرسم احلامي !

شلون استقر ، شلون راح ارتاح وما اخجل بين هذه وهذه من انضرب ومن ينغلط عليه ومن اتعير ، من نظرة الشفقه البعيون الناس !

مثل الفلم ولقطات سريعة شلون انضرب وشلون كنت اشهك من قلبي .

اتذكر مره عدنه خطار كلش هواي ومن ضمنهم بيت جدو علي الاكبر وكان اسود وهواااي ناااس

دخلت من المدرسه ايديه ترجف وملابسي متلفه طين وكعت بالطين والدنيا بارده وقبلها كنت مريضة

اخذ نفس بسرعة وبشكل واضح ، كُل الانضار صارت عليه بسرعة لميت شعري الصاير هوسه ، وردت ادخل

الليث الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن