#الليث_الاسود
الكاتبة : ساره جعفر
تصويت + متابعه الحساب ...
كاعده بالمحاضره وصافنه ، افكر بسُقراط
- اي عُطر
- ها
- وين وصلنه ؟صفنت بوجه الدكتور : الظاهر بالج مو ويانه تفضلي بره .
بدون لا أرد أو ابدر رده فعل جريت جنطتي وطلعت تحت أنظار الكُل ، طلعت اتمشى وبالي سارح ، أول مرة هيج اتفشل وابقه ساكته
أو أول مرة ما اتعصب لأن الدكتور يطردني .. سُقراط حييل لطيف وحباب وياي مشفت منه شي مو زين
بس ما اكدر اقبل حتئ صحيح احسه شخص مناسب الي بس اهله .. وعوف اهله هو !!
شايفني باسوء حالاتي كذبت من كلتله ما اعرفك وكُل من اقاربي اسوي وياهم هيج علمود شغله ببالي .
تنهدت وكعدت على وحدة من المسطبات وما منتها للحولي بس صافنه ، الموضوع حييل صعب
حسيت خيال صاير عليه رفعت راسي سُقراط واكف مقابيلي ، اكتفيت اباوعله تنهد وكعد يمي
- شلونج
- الحمدللههز راسه واردف بحسره
- عطر
- سُقراط اذا جاي لنفس السالفه فـ تعرف جوابيحك حاجبه : أنتِ ما تحبيني ؟
- لا
- والله !درت وجهي منه وهزيت راسي : مادام انه موجود فـ محد راح يمسج بكلمة
- كتلك هل موضوع مو بالي
- أنتِ متخاوفه ؟- لا
- لا تجذبين اشوف الخوف بعيونج- تمام اني خاييفة يعيرونيي او حتئ يمكن أنتَ تعيرني
- انه !- ليش نستبعدها ؟
- بس- ماكو بس سُقراط اهلك وأنتَ وكُل اقاربنه شايفين وعارفين ماضيي
- ماكو احد ما عنده ماضي
- بس ماضي بي حظ مو مثل ماضيي مصخم
- أنتِ ما عليج- ليش هذوليج اهلي منو حاجاهم اشو عايشين حياتهم ومنو وكع بيها غير عُطر
- صحيح صعبة بس لازم تنسين
- ما اكدر- لا تكدرين أنتِ بس ثقي بيه
- اني كُلي ثقه بيك سُقراط بس ما اكدر والله اذا ينظرولي نظرة ما اتحمل .
- اليحجي وياج مثل ما يحجي وياي ، وانه دائمًا بظهرج
- ما اريدمسح وجهه وباوعلي بتعب درت وجهي
- عطري
- سُقراطعافني وطلع بدون كلام فركت عيوني وانتظرت الخط يجي وما دخلت لان بالي حيل مو يم المحاضرات
رجعت للبيت ودخلت لغرفتي لبست تراك ونزلت حتى غده ما تغديت ، نزلت شفت اسود بالصالة
كاعد وصافن ويشرب بالجكاير حرفيًا احس يطلع حرقته بالجكاير ، جكاره وره جكاره وياخذ منها نفس بحييث بسرعة تخلص
أنت تقرأ
الليث الاسود
Mystery / Thrillerلا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزة وستنتهي ، لحظات دامية حافلة بالأجرام شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخره...