عرفتهم هذولي " الطبابه العسكريه " كعدو يم اسود والبقيه ارتدو لوره علمود يفسحون الهم المجال ،

بس هذه الحاضنه ما عافه وحاطه بحضنه وهمه يفحصون باسود اردف واحد من الواكفين ، موجه كلامه للحاضن اسود

- سقراط هذه أنتَ ابو النصايح

سُقراط : لك راااححح يموتتتت ،

- لا اسود سبع يخوي

سُقراط : هو ياخذها بحيله بس وكع وكعه موت

رفع راسه ابو الطبابه واردف بستحساف

- حالته خطيره ، لازم يروح للمستشفى فوراً

كُلهم التمو شالو من الكاع واحد ركض لسياره قريبه حطو بالسياره وصعد بيها سُقراط ومُصعب جر ايدي وصعد .. صعدت من الجها الثانيه ،

السايق ما اعرفه بس اكيد واحد من اصدقائهم ، وسُقراط بالسدر ، ومُصعب من جها الباب واني من جها الباب الثاني وسواد بالنص كاعد بس هو مغمى علي ومُصعب جاره لصدره وحاط ايده على مكان المتصاوب بي اسود والدم يطلع من بين اصابع مُصعب وايده تلطخت بالدم ..

وكُل شويه يستعجلون السايق وهو طاير طيور وكف كدام مستشفى ، ونزلو تلاثتهم شالو اسود ودخلو للمستشفى وسُرعان ما الممرضين جابو سديه وحطو اسود بيها ، وركضو لصاله العمليات

كعد مُصعب على كرسي من الكراسي الموجوده ومقابيل صاله العمليات ، وسند عكوس ايدي على افخاذه ، ومسح وجها ،

وسُقراط حط ايد على خصره وايد على وجها ويفتر بتعب وحيييل واضح عليهم متأثرين بوكعه اسود اصلاً مُصعب نهز هز علي ،

وسُقراط ما حاجه احجي عنه ، عرفته هذه سُقراط الحجو عنه كدامي ودائماً جانو يمدحونه والواضح يحبونه ،

كعدت يم مُصعب وارتديت لوره بكوه نفذنه بس شنو الفايده طلعنه واسود تصاوب ؟

بقينه بقوقعه القلق والخوف والتوتر ،

مرت ساعات وسواد جوه الوضع بده ينشك بي ونقبض كلبي ، لأن مو طبيعي تأخرو حيل شكيت ميت وما يردون ينطونه خبر .

وسُقراط ومُصعب حاولو يفتهمون شي او يسألون عنه بَس كلامهم راح هباء ،

طلع ممرض وركض بدون ما يجاوب على استفساراتنه وخوفنه الواضح بوجوهنه ،

بَس الوضح صار شي قوي لأن اجو بعض من الدكاتره ويا الممرض ودخلو للغرفه وبدون لا حتئ يطمنونه مُصعب تخبل وصار يعيط

تخبل لدرجه ، تغير وجها صار ما يتفسر كلب المستشفى بعياطه بحيث اليروح ويرجع يباوعله واني وسُقراط نهدئ بي بس ميشوف شي كدامه

ما شفته من قبل وهو متعصب ، بس هنا حيل نصدمت وخفت تغير مُصعب طلعو بعض الممرضين من الغرفه البيها اسود واردف واحد بنتر مشابه لأسلوب مُصعب بالكلام

الليث الاسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن