البارت الثالث ❤️

Start from the beginning
                                    

قهقهت تسنيم على ملامح فريدة المتذمرة واردفت قائلة: طبعاً يا ديدا أنتي ممتازه حد يقدر يقول غير كده

أمسكت فريدة بعض خصلات من شعرها ونفضتها إلي الخلف بغرور بعد استماعها لاطراء تسنيم الموجه إليها  مما جعل تسنيم تضمها إليها وتقبل وجنتيها العديد من القبل وتوزع القبل بينها وبين مالك تحت ضحكاتهم السعيده

تحدثت تسنيم بتساؤل قائلة: فين اسر وعمر فوق في البيت ولا فين
ردت فريدة قائلة: لا مش في البيت راحوا مع تيتا عند عمتو سمر وهيجوا بليل

اممم طب يلا نطلع إحنا عشان نفاجىء نغم ونور يلا هكذا تفوهت تسنيم وهيا تصحبهم معها بسعادة داخل المنزل

فی ذات الوقت داخل الشقة التي تقيم فيها نغم كانت تجلس مع توأمها نور يتثامرون في الحديث عن الصورة التي نشرتها تسنيم عبر تطبيق الواتساب وكانت الصورة تحتوي كلا من أنس وتسنيم
أردفت نغم قائلة: شايفه يا اختي الروقان إللي هيا فيه عايشه ولا على بالها حاجه كل يومين صورة شكل وخروجه شكل قمة الروقان يعني مفيش كلام

تابعت نور حديث شقيقتها قائلة: وهو اي روقان واحدة جوزها بيموت فيها وأبوها شايلها من على الأرض شيل وكمان ولا عيال ولا مدارس ولا مذاكره متبقاش رايقه ليه يعني إحنا إللي متروق علينا ياختي

وكادت نغم أن ترد على حديث شقيقتها إلا أنهم فزعوا بشدة  عند استماعهم لصراخ كلا من مالك وفريدة وتوجهوا سريعا خارج الشقة حيث مصدر الصوت  ولكن صعقوا من المشهد الذي أمامهم فقد كانت تسنيم تجلس على الدرج تمسك قدمها بألم والدمع يتساقط من عينيها وكلا من مالك وفريدة يجلسون بجوارها من كلا الجانبين يبكون على بكاءها

تلاقت عيني نور ونغم مع بعضهم البعض بصدمة  ثم وجهوا أنظارهم نحو تسنيم وكلا الطفلين بفم مفتوح من المفاجأة وحاولتا الحديث أكثر من مرة ولكنهم فشلوا في ذلك وكان الصوت الوحيد الصادر في المكان هو صوت تاوهات تسنيم المتالمة

ولكن أنهى ذلك الصمت صوت مالك الذي صرخ بوالدته قائلا: بسرعه يا ماما تعالي شوفي رجل خالتو اتعورت جامد

هرعت الاثنتين نحو تسنيم جراء استماعهم إلى ما أصاب قدمها

تحدثت نور بتشتت قائلة: براحه يا تسنيم اسندي عليا ندخل جوا أنا مش فاهمه حاجه انتي هنا إزاي ولا وقعتي إزاي أوف أنا حاسه إني مش فاهمه حاجه

نظرت لها نغم بسخط وتحدثت قائلة: وانتي من امتى بتفهمي يا نور اسندي معايا البت خلينا ندخلها جوا ونشوف رجليها الأول وبعدين أبقي اسألي براحتك

أسندت نور ونغم تسنيم الباكية من كلا الجانبين متجهين داخل الشقة وتحدثت نور بتذمر قائلة: عالفكرة مش عشان انتي أكبر مني بدقيقتين يبقا تشتمي براحتك مسمحلكيش يا قطة

درب الوصال Where stories live. Discover now