Enjoy
Love you❤
.
.
.
منذ ذلك اليوم و آلبرت يراها في أحلامه
كانت الأنيس الوحيد له في لياليه
لحد الآن لا يعلم لما لا ينفك يفكر بها
لقد سكنت عقله
لا مفر من الأمر
لقد وقع لها و بشدة
و بينما هو مستلق على سريره في الشقة المشتركة
سمع صوت مارك ينادي بعد أن فتح الباب و أغلقه بقوة
"هلموا أسرعوا breaking news "
ليخرج كل من آلبرت و روبرت إلى الصالة الصغيرة و يجلسا على الأريكة مقابلين مارك المتحمس مشكلين مثلثا حول الطاولة....
"ألن يسألني أحدكم ما الأمر ؟"
"نحن ننتظر حضرتك لتفهم نفسك و تخرج ما بثغرك !"
"آه مللت سأذهب إن لن تتحدث "
قالها روبرت ليستقيم معلنا قيامه ليمسكه مارك من يده
"انتظر !"
فيعود روبرت لمكانه محدقا بمارك ينتظر كلامه
"لقد وجدت مشروع أحلامنا !"
"ها قد بدأنا ، سأخبرك ما سيحدث بعد قليل ستخبرنا بفكرتك السخيفة و لن نتقبلها لماذا ؟ لأننا و بصراحة لسنا مستعدين للمجازفة مرة أخرى مثلما حدث مع صاحب الحانة !"
" تمهل آلبرت أشعر أنه جدي هذه المرة لنسمع الفكرة ثم نحكم عليها فإن كانت حقا بذلك السوء كآخر مرة فسأسحق رأسه بيدي هاتين !"
(روبرت الحكيم و المخيف 😅)
اقشعر بدن مارك ليمحو فكرة أن روبرت سيضربه ...و يسحب لفافة من خلفه و يبسطها على الطاولة مستعرضا ما فيها
" ابني الطريق لأحلامك !
فكل مشروع يبدأ بخطوة...
شركة ماجيك سكريم لتمويل المشاريع الصغيرة "
"ترا !!"
ليقابله الجمود من كلا الطرفين يطالبان بشرح موضح
"ماذا ؟؟! نحن أيضا يمكننا بناء شركة أحلامنا ....ما رأيكم ؟"
صوت الصمت علا لعدة دقائق حتى ظن مارك أن صديقيه فقدا السمع لبرهة ليعاود سؤاله
"ألم تسمعوني ؟!"
•
•
•
"هيا يا رفاق لما كل هذا التجاهل .. على الأقل فكرت في طريقة لبناء المستقبل
YOU ARE READING
Pretty Lie | كذبة جميلة
Randomأسمعها تناديني لكنني لا أجيب.....لماذا ؟؟لأنني و ببساطة لا أستطيع....لا أستطيع إيقاف شعور الوهن و العجز الذي أثقل صدري... إنه لمن المخزي سماع الناس تقول أنه لا يجب على الإنسان الاستسلام لأصغر الأشياء....و أنا في هذه الحالة لا أستطيع الحراك و لما؟؟؟...
