𝐒𝐞𝐩𝐢𝐚|11

86 12 49
                                    

-رجاءا تخطوا الأخطاء الإملائية -

-----------------

-كيف علمت أني عدت من السفر؟

استفسر جيمين و هو ينظر ناحيه تايهونغ الذي يأخذ أنفاسه بصعوبه

-بالتاكيد أخبرها الموظفون ، يجب عليك الاختباء الان

ما إن استقام جيمين من علي الاريكه حتي دخلت سافانا فجأة ، دون طرق الباب أو أخذ الإذن حتي ، لمحت جيمين بعينيها و ألقت نفسها بين أحضانه

ما تراه سيبيا هو ظهر جيمين و وجه تلك الحشائش محشور في رقبته و يديها تلتف حول عنقه

بالفعل رات يديه و هي تلتف حول خصرها ، و لكنها لم تري وجهه الذي يدل علي ضيقه من وجود تلك الافعي بحضنه

ابتعد جيمين عنها و أبعدها عنها بهدوء كي لا تشعر بالاحراج ، أو لكي لا يضايق سيبيا الجالسة

هو لا يعلم لما فعل هذا ، رغم أنه بالعادة يجاري أفعال سافانا لأجل مصالح الشركه لا اكثر ، و لكن لا يعلم لما احب ان لا يجاريها تلك المره ، هل حقا لأجل سيبيا ام ماذا ؟

-جيمي يا عزيزي ، لقد اشتقت لك حقا ، لم اصدق اذناي عندما سمعت أنك عدت الي الشركه اخيرا ، لقد كانت فتره قصيرة و لكنها صعبة علي بسبب غيابك

-اشكرك سافانا

-الم تشتاق لي ام ماذا ؟

تحدثت بدلع قليل و رقه كي تجذبه ناحيتها و لكنه شعر بالقرف ، لم يظهر هذا بالتأكيد ، كاد أن يجيبها و لكن صوت تايهيونغ الصارم جعلها ترتعب و تنظر ناحيته

-علي الاقل القي التحيه علي ضيفتنا

تحدث و هو يشير ناحيه ذات الشعر البني الجالسة منذ بداية الحديث دون نطق حرف واحد حتي

أدارت انظارها ناحيه سيبيا و بدأت تقلب عينيها عليها من أعلي لاسفل ، نظرات استحقار و غرور و تكبر ظهرت علي محياها ناحيه الجالسة

اقتربت منها بخطوات بطيئة و مدت يدها كي تصافحها ، و لكنها تنظر لها بقرف و استحقار

سيبيا ليست حمقاء لتلك الدرجه لكي لا. تلاحظ كل هذا ، أمسكت بهاتقها الذي كان بيدها ، في نفس اللحظه وجدت والدها بالفعل يتصل

ضغط علي رز الاجابه و تركت حقيبتها علي الأريكة و خرجت من الغرفة كي تحادث والدها ، متخطيه سافانا التي لازالت يدها معلقه في الهواء

𝐒𝐞𝐩𝐢𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌Donde viven las historias. Descúbrelo ahora