𝐒𝐞𝐩𝐢𝐚|04

125 24 42
                                    

-رجاءا تخطوا الأخطاء الإملائية-

-------

فتح جيمين عينيه بهدوء و هو ينظر حوله باستغراب ، هو ليس في الفندق ، اعتدل في جلسته و بدأ يدور بعينيه أرجاء الغرفة

كانت غرفة متوسطه الحجم و طغي عليها اللون البني و الابيض الداكن المائل للقهوه الفاتحه قليلا

اخذ ثواني حتي يتذكر ما حدث ، ابتسم بعد أن تذكر أنه رآها و اخيرا ، بعد يوم مرهق اختتم برؤيته لها 

رفع الغطاء من علي جسده و خرج من الغرفة , بدأ يستكشف المكان ، لكن رائحه الطعام بدات بجذبه ، وصل بخطواته المطبخ و هناك وجدها

وجدها واقفه تعد بعض الطعام و منغمسه به ، لم تشعر بوجوده من الأساس كان يراقبها بهدوء و ابتسامه خفيفه علي وجهه

ظل علي تلك الحاله دقائق معدوده ، تافافت بخنق و هي ترفع راسها كي ترفع خصلات شعرها الطويلة للاعلي

رفعت راسها وجدته واقف أمامها يناظرها بابتسامه خفيفه ، هي ظلت لثواني تبادله النظرات

- صباح الخير يا آنسة

اومات له بهدوء و اكملت عملها و لكن خصلاتها ضايقتها مره اخري ، و يدها متسخه و ليست قادره علي رفعها

لاحظ هو هذا و اقتربت منها و وقف خلفها، هي فزعت من قربه هذا منها ، امسك بجميع خصلات شعرها و ارجعها للخلف و بدأ يلمها علي شكل جديلة

هي أغمضت عينيها تشعر بالاحراج الشديد منه ، و تقريبا وجهها أضحي احمر اللون بسبب الخجل

انتهي و جلس علي المقعد الموجود أمام الطاولة ، تحتم و مد يده يرغب في مصافحتها

- أنا جيمين ، جيمين جوزيف ، و أنت سيبيا ، صحيح ؟

هي اومات و لم ترفع عينيها له حتي ، هو سحب يده بهدوء و حك مؤخره رقبته باحراج

- الن تتحدثي معي؟

هي هزت راسها بمعني لا و هو استغرب ، هي احرجته رغم أنها لم تنطق باي حرف حتي

تحتم بهدوء و استقام و اخذ بخطواته الي الغرفه بهدوء ، اما هي نظرت لظله الذي بدأ يختفي تدريجيا

و ما ان استمعت ، لصوت اغلاق الباب حتي تنهدت براحه و هي تستند بظهرها علي الطاولة خلفها

رفعت يدها تحركها أمام وجهها و هي تحاول أن تستوعب الذي حدث

أمسكت بجديلة شعرها و بدأت تمسدها و هي تبتسم بخفه ، سرحت قليلا و هي تتذكر اول يوم قابلته بها

𝐒𝐞𝐩𝐢𝐚 || 𝐏.𝐉𝐌Where stories live. Discover now