غادر تلك الحياة مع إنجاز أخر يُضَاف الى إنجازاته
وقد مجدوا تلك الإنجازات لفترة من الزمن
لينسى بعد ذلك

ليعلن أخوه الأصغر وليًا للعهد.. وتستمر الحياة
وكأنه لم يوجد

لتُنسى ذكرياته، وتبقى فقط في ذهنِ ذلك الطفل
الذي ترك وحيدًا

.
.
.

توفى الملك بعد سنة واحدة من وفاة والد يونغي
ليشاهد يونغي منصب والده يذهب الى رجل أخر
لم يتعب من أجل هذا المنصب قط

وفي نفس السنة ولد سوكجين
وتم إعلانه وليًا للعهد فور ولادته

«تصنع الولاء الى أن تحين الفرصة المناسبة»

قد جعل يونغي من نصيحة والده مبدأ لحياته
تصنع الولاء وأجاد ذلك، واستمر بتصنع الولاء
منتظرًا اللحظة المناسبة

.
.
.

ها هو يُحني رأسه لولي العهد الذي يصغره
بثلاثة عشر عامًا، وكم مقت ذلك

ولكن المسرحية لم تنتهي بعد، وعليه الاستمرار
بتصنع الولاء

وكم مقت الاستماع الى تذمرات سوكجين التي لا تنتهي حول ذلك التاج الثقيل

وكم مقت ادعاء حبه رغم كرهه الشديد له

وكم مقت نبرة سوكجين الغير رسمية معه
بينما هو مضطر للتحدث بكُل الاحترام معه

.
.
.

«لماذا لا تتحالف مع اصدقاء والدك؟
هدفهم مشابه لهدفك وهو التخلص من سمو الأمير سوكجين» اردف أحد رجال يونغي

«هم يريدون التخلص من سوكجين
وجعلي وليًا للعهد عوضًا عنه؛ لأكون دميتهم
الخاصة، ولكني أرفض ذلك»

«تحتاج الى حلفاء، سموك»

«سأتخلص منه لوحدي، ولحسن الحظ الأمور
تجري لصالحي، يبدو أنني لستُ الوحيد الذي يكره سوكجين، ولستُ الوحيد الذي لاحظ قلة كفاءته»
اردف يونغي بينما يرسم على شفتيه ابتسامة جانبية
ثم استكمل حديثه

«دبر لي لقاء مع حارسه الشخصي، سأضمه الى جانبي»

«حاضر، سموك»

.
.
.

«انتظرت اللحظة المناسبة طويلًا، وقد حانت تلك اللحظة، أسف سوكجين لما سأفعله، ولكن هذا هو نصيبك لأنك تجرأت على ارتداء ذلك التاج اللامع
لأنك تجرأت على أخذ ما هو لي»
اردف بينما يرسم على شفتيه ابتسامة جانبية
ثم استكمل حديثه

«سأحرص على التخلص منك ومن روزاليا
سأتخلص منكما، وأستعيد ما هو لي»

دخل أحد رجاله في أثناء ذلك؛ ليخبره

«كما قلت سموك الأمور تجري لصالحك
وكأَنَّ التاج الملكي يهيئ لك الفرصة المناسبة
لارتدائه، وكأَنَّ العرش يُريدك أنت»

دخل على سيده مبتهجًا؛ ليردف يونغي

«هل نستطيع التخلص من سوكجين اليوم؟»

«اخبرني حارس سوكجين بأن روزاليا قد تسللت
الى جناح سوكجين الليلة، وقد غادرت منذُ مدة قصيرة تاركة قلادتها بجانب سوكجين»

أبتسم بسخرية؛ ليردف

«اخبرتك الأمور تجري لصالحي؛ فأنا بكُل الأحوال كُنت سألقي التهمة بها، ولن يشك أحد بي
فالكُل يعلم مدى ولائي لسوكجين، والكُل يعلم كيف تم الزواج بين سوكجين و روزاليا، بشكل تلقائي ستتجه التهم نحوها، وهي سهلت الأمر علينا»

«سنباشر بالتنفيذ، سموك»

«باشروا، لقد انتظرت طويلًا، ولا مزيد من الانتظار
سأحقق حلمي، وأسمو على العرش»


~نهاية الارتجاع الفني~

فصل خاص بيونغي لأني حبيت أوضح شوية أشياء عنة وعن ماضية

اعرف تأخرت بالتحديث واعرف الفصل قصير
بس شوي مضغوطة

~آرائكم عن شخصية يونغي؟

أسطورة الفراشة Where stories live. Discover now