البارت الثاني والعشرين

841 25 15
                                    

عند خالد اللي كان يلف بسيارته ماعنده وجهه محدهه

بس اللي يعرفه انه مقهور مره ووده ان سعود مب موجود

هو عارف انه غلط انه كان مخبي عنهم انها صحت بس

ماكان مقصده مب زين هو كان يبي يكسب وقت يجلس
معها فيه

ضحك بسخريه: اصحى ع نفسك ي بابا

انت كذبت الكذبه وصدقتها؟

انت مابغيت الا تطيحها بشباكك زيها زي اي وحده ثانيه

بس الحيوان سعود خرب علي كل شيء كانت باديه تتعلق فيني

بس نهايته ينقلع ورجع بسيارته لواحد من المقاهي ونزل

واخذ معاه وحده وراح لواحد من الفنادق ع اساس بيغير موده

وبالمستشفى عند ام غرام اللي الفرحه مب سايعتها وتناظر ببنتها مبتسمه

وغرام منحرجه ومقهوره ان اللي معاها امها ومب متذكرتها

وكانت تفكر بخالد ليه مارجع اشتاقت له قاطع تفكيرها

دخول عزيز اللي ركض لها وسحبها لحضنه ويضمها بقوه

وماقدر يمنع دموعه اللي نزلت وهو يبوس راسها

عزيز: الحمدلله ع سلامتك يابعد راسي انتي والحمدلله ع رجوع النور والحياه لنا

غرام ناظرته تحاول تتذكره بس م تذكرت: الله يسلمك

ام غرام: امي ياغرام هذا اخوك عزيز

عزيز ناظر لأمه ببلاهه

ام غرام: اختك ياعزيز فاقده الذاكره

استوعب عزيز وقام وحضن امه وسلم عليها وصارو يتكلمون عن حالتها وعن انهم بيبقون بالسعوديه خلاص

ام غرام: يعني بيتنا بيكون جنبهم ياامك ماتحسها صعبه

عزيز: بالعكس لا صعبه ولاشيء عند مكتبي واكون حولكم

ام غرام: بس من اللي جنبنا عمك ابو خالد ولا عمك ابو ماجد؟

انتبهت لهم غرام من سمعت اسم خالد وناظرتهم بأنتباه

عزيز: لا جنبنا جدي يمه

ام غرام: اشوا

عزيز ناظر غرام: يمه اكلتو شيء؟

ام غرام: انا مب مشتهيه اكل بس اختك مارضت

عزيز وقف: لازم تاكلون ودامها صحت بنمشي للسعوديه ومنها عشان تدخلين عدتك يمه

ام غرام: ان شاء الله ياولدي ان شاء الله

طلع عزيز ونزل تحت للكافيتريا طلب وكان جالس ينتظر يخلص

شوي ويشوف عمه ابو ماجد ومعه بنات وكان واضح انه مجلوط منهم

اتجه لهم وسلم على عمه

آه ياغرامي والندم..Where stories live. Discover now