p1

181 12 35
                                    

18/3/2025

Las Vegas


تقف فتاة بعمر العشرين امام والدتها التي تملي عليها ما ستجلبه من البقالة بضجر لتقلب عينيها

"ما رأيك ان اجلب البقالة كلها؟"
تحدثت بانزعاج لكم الاشياء التي قامت والدتها بكتابتها

"فكرة جيدة لكن نريد توفير المال"

اخذت لوڤين الورقة من والدتها لتنظر لها بتذمر وترتدي حذاءها لتذهب

"تذكري ان لا تنسي شيئا وايضا لا تتحدثي للغرباء"
حذرتها والدتها لتتنهد بملل

"حسنا شيء اخر"
تساءلت بملل لتنفي والدتها

استقامت وهمت بالخروج من المنزل لتذهب للبقالة
وفي طريقها الى هناك لاحظت عدد من الرجال يبحثون بين السيارات وهيئتهم مريبة!

قررت ازاحة فضولها لتكمل طريقها بينما تدندن بعض الكلمات

ما كادت تدخل محل البقالة الا وشعرت ان هناك من يحتضنها بشدة ورأسه في جوف عنقها يتنفس بسرعة

لتتوسع عيناعا وتحاول ابعاده لكنه شد اكثر عليها

"ارجوك فقط لا تبعديني خمس دقائق فقط ارجوك"

تحدث وتكهن لها انه خائف من شيء ما نظرا لنبرة صوته لذا قررت السكون قليلا وسمعت رجلا من امامها وخلف من يحتضنها

"عذرا هل رأيتما شابا كورياً يمر من هنا يمتلك عينان واسعة؟"

سأل لتشعر به يشد على عناقها وتنفسه اصبح غير منتظما

"لا لم نره نحن مشغولان كما ترى"
تحدثت بنبرة رزينة ليهمهم الاخر ويذهب

"هل يمكنك الابتعاد الان؟"

تسائلت وارخى عناقه قليلا

"هل ذهبوا جميعا؟"

تسائل وهمهمت كجواب ليبتعد بسرعة ويذهب لم يتسنى لها رؤية وجهه لطول شعره وسرعته في الذهاب
نظرت حيث ذهب باستغراب لتدخل لشراء جاجيات المنزل

حينما انتهت عادت لمنزلها ولم تنفك عن التفكير بما حدث امام المتجر لتقرر تجاهل كل هذا وتذهب للنوم بعد تناول العشاء

..............

Another place

•يركض بين المطر في الشوارع خائفاً ومذعوراً ينظر وراءه كل حين ليرى ان كانوا يتبعونه ليختبىء في احد الازقه بين المهملات يتنفس الصعداء

نظر حوله ليتسلق الحائط ويدخل الى منزل ما كانت نافذته مفتوحة ليتضح له انه المطبخ الخاص بهذا المنزل ليتنهد ويختبىء وما غالبه الا النوم •

loven pov

انها الحادية عشر صباحا من هذا الذي يصرخ بالاسفل!! ااه انها امي!

استقمت ثم توجهت للاسفل بسرعة لاجدها تمسك المكنسة وعلى وجهها علامات الامتعاض والذعر بذات الوقت بجدية ماذا حل بها؟!

"ما بكي امي؟! "

تحدثت وانا اسير الى مكانها لتستوقفني قائلة

"لا تقتربي يوجد جرذ هنا لابد انه دلف من النافذة ليلة امس"

مهلا مهلا ماذا؟ جرذ!! سحقا اخاف الجرذان بشدة!! لاجد نفسي اصرخ واقفز في مكاني باحثة عن مكانه لتصرخ امي معي حين خرج من اسفل الطاولة يركض كالتائه لاقتطف نعال امي من جواري والقيه عليه بخوف ليأتي فوق رأسه ليصدر صريرا ويركض وبعدها لم اره

"اين ذهب؟"

سألت امي لانظر لها وارفع كتفاي بمعنى لا اعلم

"حسنا لنرى بخصوص هذا فيما بعد لقد احترق الغداء!! "

نبست بتنهد لتتجه نحو الموقد بسرعة
..........

يلهث بشدة وخوف رأسه يؤلمه بشدة ينظر لمكان اختباءه لا يعلم ما عليه فعله
هو لا يعلم
ضائع وخائف

هل سيتم الامساك به مجددا؟!
لا احد يعلم

.....

___________
End of the part

اول رواية ومش عارف اجي منين ولا اروح منين

المهم
اي تعلقياتكم على الجزئية دي فهمتوا اي

كل حاجة لحد دلوقتي مبهمة والبارت التاني جاهز وهينزل ف غضون ساعات

ڤوت وكومنت يسعدني 💗✨

2025حيث تعيش القصص. اكتشف الآن