Chapter 2

873 79 87
                                    

لاتنسوا ذكر الله
لاتدعوا القراءة تُلهيكم عن ذكر الله
سُبحان الله ، الحمدُ لله ، لا إله الا الله ، الله أكبر ، أستَغفِرُ الله وَ أتوبَ إليه ، لا حَول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك أني كُنت مَن الظالمين.
_______________

"عديم القدرة، هذا الفتى عديم القدرة".

قال كاتشان بهدوء وعيناه في بقعة واحدة: ماذا ، إيزوكو عديم قدرة.

جلس إيزوكو على الأرض ، مُنزلًا رأسه ، وفتح عينيه برفق ، واستمع إلى الأحاديث التي قيلت عنه.

للحظة واحدة فقط حتى انفجر رأسه في الإدراك ، رفع رأسه إلى الأعلى برفق بنظرة باردة وشبه حادة ، شاهد الفتية الصغار والتقت عيناه أخيرًا بكاتشان لبضع ثوان حتى استقام إيزوكو.

فكر ايزوكو:* إذا لم أنتهي الآن ، فلن أنتهي منه في المستقبل.

بصق إيزوكو بكلماته الباردة :كاتشان ، لسنا أصدقاء مرة أخرى.

وتوجه إلى فصله والتقط حقيبته وتوجه إلى خارج روضة الأطفال متجاهلًا الجميع.

سار بهدوء ، هناك مكان واحد بعقله ، المنزل. كان يعلم أنه سيقابل والدته ، وستسأله عن سبب مغادرته ، ولكن ما هو المهم؟ سوف يلتقي أخيرًا بوالدته أفتقد وجهها الجميل ، ابتسامتها الجذابة ، كلامها اللطيف ، عيناها الحنونة لذلك ماذا يهم حاليا؟ طالما هي معه سيكون بخير.

او هذا ما كان يعتقده الصغير ميدوريا حتى اغرقت عيناه بالدموع ، وتوقف للحظة ، ومسح دموعه بقسوة وضغط على جانب قلبه بينما يرفع عينيه بعزم وشرارة حاقدة.

قال ايزوكو بحقد: لا ، هذا لن يتكرر ، سأحقق مبتغاي هذه المرة ، ولن أعود إليهم أبدًا، نعم ، طالما أنها تتيح لي الفرصة للعودة مرة أخرى ، فلن أفوتها أبدًا ، للأفضل أو للأسوء .

..

فتح باب منزله بهدوء، رمى حذائه الصغير وترجل الى غرفة المعيشة، وفي أثناء سيره الصغير لمح راس والدته المطل وحالما رأت فتاها وقفت بفزع.

انكو:صغيري ، عزيزي م الأمر هل انت مريض؟ لماذا خرجت من الروضه؟ هل اتيت لوحدك؟ يالاهي هذا خطير عليك صغيري! اوه يا صغيري الحبيب مابك؟

أبتسم ايزوكو بوسع، انهمرت دموعه واحده تليها الاخر، تقدم لأحضان والدته حاشرًا نفسه بها اخذ يبكي و ينوح، علا صوته وتشققت شهقاته، روحه مُدمرة والشوق لوالدته غمرة ما عساه فاعلًا سوا البكاء بفرح وحزن بحضن والدته.

خافت انكو وبكت، لم يبدو ابدًا ان صغيرها الوحيد بخير تلك الشهقات المتبعثرة وصوت نواحه لوحده كان كفيلًا بأفزاعها لكن الشيء الذي من المفترض ان يُخيفها والذي لا تعلمه ان هذه الفتى لم يُعد أبنها اللطيف الأخرق.

For Better or For Worse (معلقه لمده من الزمن)Where stories live. Discover now