Chapter 5

438 48 40
                                    

لاتنسوا ذكر الله
لاتدعوا القراءة تُلهيكم عن ذكر الله
سُبحان الله ، الحمدُ لله ، لا إله الا الله ، الله أكبر ، أستَغفِرُ الله وَ أتوبَ إليه ، لا حَول ولا قوة إلا بالله ، لا إله إلا أنت سبحانك أني كُنت مَن الظالمين.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
_______________

في اليوم التالي صباحًا~

راقبت انكو ابنها بشك خائفة من فكرة ان حكم عشيرة الميدوريا ذهب لأبنها بعد اكثر من الف عام

همست انكو لنفسها بخفه: الالهة اين كنت الالف عام الفائته الم تجد سوا ابني يا ميدوريا غير معقول

تقدمت لابنها الجالس أمام التلفاز بينما يقراء كتاب الملاكمة الصينية وفنون الدفاع عن النفس يدعى "فتح أسرار شاولين والكونغ فو وكيغونغ" ، جلست بجانبه بينما يدها تمسح على شعره وعيناها الزمردية سقطت على الرسومات التفصيلية في جعبة الكتاب بين يدي صغيرها.

انكو ببتسامه لطيفة: كيف حال صغيري اليوم؟.

نظر ايزوكو لها لبرهة يتأمل ابتسامتها وابتسم بخفة بعد ان اغلق الكتاب الذي بحوزته.

ايزوكو: بخير بعد رؤيتي لهذا الوجه الباسم الجميل. 

اتسعت ابتسامة انكو وظل ايزوكو يراقبها ولم يدع لها فرصه للرد ليحتضنها

ايزوكو: امي انا حقًا أحبكِ

احتضنته انكو بسعادة تحب نضج ابنها: الآلهة ياصغيري الحبيب آلا تعلم انك تذيب قلب والدتك عندما تقوم بهذه الافعال!

ضحك ايزوكو بخفه: أعلم ماما وانا أحب مدى تأثيرها وتأثير صاحِبها عليكِ

انكو ببسمتها التي لم تفارق محياها مُنذ جلست بجانب أبنها: يالك من شقي صغيري أعلم انني احبكَ مهما حُييت

ابتسم ايزوكو دافنًا رأسه الصغير في احضان والدته بينما ثيوهاريس يراقبهم ببتسامه تخرج الفراشات

"ناه ايزوكو لو تزوجت والدتك هل سترضى؟" سأل ثيوهاريس

وتلقى الرد من ايزوكو في مخيلته :*في احلامك ايها العجوز اغرب عن وجهي اذا سمحت!

ثيوهاريس ضحك بينما نهض وطار للغرفه مُستمعًا لكَلِمات ايزوكو، بينما تعجب ايزوكو بأنه لم يصرخ في وجه ايزوكو كعادته بينما يقول " لستُ آخر أحفادك لتحدثني بهذا اللؤم تشه"

استلقى ايزوكو ورأسه على ارجل والدته يراقب التلفاز شاردًا بكلام ثيوهاريس عندما أخبره ان باكوغو ليس خائن

ايزوكو في داخله:*هل من المعقول انني استطيع معرفة الحقيقة عن طريق روح المكان؟ ربما سأسال ثيوهاريس لاحقًا.

For Better or For Worse (معلقه لمده من الزمن)Where stories live. Discover now