ظلم في مدينة الشرفاء

الفصل الرابع

مثل ما قرأت عزيز القارئ في الفصل الثالث ماتت إيمان ظلم بيد والدها بسبب خطه ماكره كادها مسعود

عندما عرفت شهرزاد بأن اختها زانية لم تصدق هذا
لأنها تعرف اختها جيداً تعرفها أكثر من نفسها وتعلم جيداً بأن اختها مستحيل ان تفعل هذا

أخذ ناصر جثة إيمان ورماها في منطقة نائية بكل برود لتأكل الكلاب جثتها
ومرت سنتين على تلك الحادته المريعه
وكانت عائلة شهرزاد تعيشر  بحزن طوال السنتين المرت

وكان مسعود لم يكفيه بأنه كان سبب بموت إيمان وأصبح ينشر الإشاعات عن إيمان
وعرف أهل القريه ماذا فعلت إيمان وكانوا دائماً يتجنبون الكلام معهم أو يتواصلون معهم بأي طرق

ولكن شهرزاد لم تهتم لكلام احد وكامت تبحث عن الحقيقه طوال هذه الفترة الماضية ولكنها لم توصل لأي شيء
كانت تريد أن تكشف الحقيقه للعالم من أجل أن يتوقفوا عن التكلم على اختها وتظهر برائته للعالم وان تعود سمعة عائلتها

كان والدها ناصر يتصرف كلمجنون بعد أن قتل ابنته
حتى أصبح يتصرف ببرود مع شهرزاد ولا يكلمها ابدأ
والأم أيضا قد صدقت أن ابنتها زانيه وكانت تشعر بالخجل من بنتها

بعد أيام لم تتحمل شهرزاد لأن كلام أهل القريه لم ينتهي عن اختها إيمان وهذا ما اغضبها بشده

وفي يوم من الايام قررت شهرزاد الهروب من منزلها والذهاب لبيت جلال الدين حتى تكشف الحقيقه ولم تهتم ما الذي سوف يحل لها

وانتظرت حتى يحل الليل حتى تهرب بمفردها
كانت متوتره وتتصرف بغرابه قد لاحضت والدتها تصرفاتها

والدتها : مالذي يجول في رأسك يا فتاة
شهرزاد :لا شيء امي ولكني اتسائل لماذا لا يتوقف اهل القرية عن الكلام على اختي المرحومه
ام شهرزاد: اصمتي لا تذكري اسم تلك الفتاة في هذا المنزل انها ليست اختك واحمدي ربك ولدك ليس هنا اذا سمعك وانتي تذكرين اسمها سوف يغضب بشده ويعاقبك يكفي انها قد جلبت لنا العار
شهرزاد بغضب : انها اختي وانا لا أهتم ان عاقبني والدي انى اعرف بأنها بريئه ومستحيل أصدق اي كلمة سيئة تقال عنها

وذهبت إلى غرفتها وهي غاضبه بشده وقفلت الباب على نفسها وانتضرت حتى يناموا والديها
تم حملت أغراضها وخرجت من المنزل تم سمعت صوت اخوها الصغير يناديها

يحيى : إلى أين ذاهبه يا شهرزاد
شهرزاد : ذاهبه للبحث عن الحقيقة سوف أعود بسرعه لا تخاف
يحيى : أي حقيقه يا اختي اذا استيقظ ابي ولم يجدك سوف يقتلك متل ما قتل إيمان لم يشفى قلبي للأن بموت اختي الكبيره لا أريد أن اخسرك انتي ايضاً
شهرزاد وهي مبتسمه حضنت يحيى وقابلته من وجنتيه الناعمه الزهرية وقالت : ياليت الجميع مثلك قلبهم مثل الغيم صافي وخالي من الذنوب لا تخاف سوف أعود بسرعه أعدك بأني لن اموت انا لست رقيقه متل إيمان ولا تخبر والدينا بأنك رأيتني
تم ودعت يحيى وذهبت إلى بيت جلال الدين

تسسلت شهرزاد مع خادمات منزل جلال الدين بوكنها خادمه جديده كان دخولها إلى منزل سهل جداً ولم تواجه اي صعوبات بالدخول

وفي الصباح استيقظ عائلة شهرزاد فلم يجدوا ابنتهم  وبحثوا عنها في كل ارجاء البيت ولا يوجد أي أثر لشهرزاد
فقال ناصر وهو يجتاحه الغضب بالتأكيد انها مثل اختها قد هربت مع رجل سوف ابحث عنها واقتلها واغسل عاري كله تما أقتل نفسي

وفي هذا الوقت كانت شهرزاد تتعرف على الخادمات الموجودات في المنزل الكبير وتحاول تتصرف مثلهن وتتجول في البيت باحثه على غرفة اختها لعلها تجد دليلاً هناك
ووجدت غرفة  مقفله ولحضة لا أحد يقترب منها او يدخلها
فسئلت احد الخادمات اللواتي يعملون هنا لمن هذه الغرفة
الخادمه :أن هذه غرفه كانت لزوجة ابن العائله المعاق ولكنها لقد خانت زوجها وتم قتلها من قبل والدها
غضبت شهرزاد وقالت للخاذمه
هل انتي متأكده بأنها قد قامت بخيانة زوجها
قالت الخادمه : انا لست متأكده لأنها كانت فتاة جيداً وحنونه مع الكل ولم تسيء لنا يوماً ولم يكن لديها حركات مشبوه بأمرها ولكن لا يهم رأينا لقد حدث ما حدث وليس بيدنه شيء وأن تدخلنا في ذالك الوقت لكنه متنه معها
فعرفت شهرزاد بأن هناك خطأ ما وهناك شخص كان سبب في مقتل إيمان
مرا يومان على اختفاء شهرزاد ووالد شهرزاد كاد يفقد صوابه

بينما كانت شهرزاد في هذه اليومان تبحث عن مفتاح الغرفة بكل الطرق شهرزاد
تم  أتت خادمه كانت صديقة إيمان لحظة بأن شهرزاد دائماً تقف أمام باب غرفة إيمان وتحاول ان تفتحها
فسئلتها لماذا أراك تقفين هناك دائماً فلم تعرف شهرزاد ماذا تقول فقالت الخادمه هل تريدين ان تدخلين الغرفه فحاوبتها شهرزاد بحماس أجل فأبتسمت الخادمه وقالت لشهرزاد هل انتي اخت إيمان فمسكت شهرزاد يد الخادمه وهي تتوسل لها أن لا تفضحها قالت الخادمه لا تخافي أن إيمان صديقتي واعلم جيداً انها ماتت ظلم اعرف أين أجد مفتاح الغرفة سوف احضره لكِ
ففرحت شهرزاد وقالت للخادمه كيف عرفتي بأني اخت إيمان
قالت: كانت إيمان تحدثني عنك دائماً بأن لديها اخت ذات عيون كبيره جميله تشبه عيون الغزال ورأس دائري وكأنه قمر وتملك شامه جميله تحت عينها اليمنه فوجدت بيك كل هذه الصفات فعرفت انك اختها وأيضاً قد قالت بأن اختي الصغيره مرحه جداً وشجاعة تتمنى الخير لغيرها ومستعده تفعل
أي شيء من أجل أن تسعدني 
وتذكرت شهرزاد اختها وكيف كانوا يحييون بسعاده
وبدأت بالبكاء وعزمت أن تفعل شيء واحد من أجل اختها وتضهر للناس بأن إيمان طاهره
وبعد ساعات أحضرت الخادمه المفتاح واعطته لشهرزاد
ودخلت شهرزاد غرفة اختها ونست أن تقفل الباب خلفها
وبدأت تبحث عن دليل فتحت خزانة اختها ووجدت ملابس اختها معلقه وأخذت تشم عطرة اختها ودموع بعينها ووجدت صندوق صغير مخبه تحت السرير وفتحته وكان الصندوق فيه مذكرات إيمان وفيه كل شيء حدت لها عندما قرأت شهرزاد المذكرات انهرت دموعها وعرفت ماذا حدث لأختها ووضعت يدها على فمها وهي تبكي من أجل أن لا يسمعها احد ولكن شهرزاد مثل اختها ذات حظ سيء
فجأة سمعت صوت شخص أمام الباب يصرخ ويقول من فتح باب هذه الغرفه وفوراً اختبئت شهرزاد تحت السرير وكادت أنفاسها تقف من الخوف وصوت خطواط شخص يقترب من السرير

ياترى من هذا الشخص الذي دخل الغرفه وهل سوف يرى شهرزاد ان شاء الله في الفصل الخامس نكتشف مالذي سوف يحدث لشهرزاد