الفصل الثالث

99 27 36
                                    

لقد كانت إيمان خلال تلك الشهور تعيش مثل الخادمة في بيت زوجها وكانوا يعاملوها وكأنها لا شيء

(أجمل يوم لكل إنسان هو يوم زواجه مع الشخص الذي سوف يكمل معه كل حياته معه عندما تكون مع الشخص الذي تحبه للأبد وتعيش معه بسعاده لهذا يسموه اسعد يوم ولكن في بعض المدن و القرة لا يحق للفتاة اختيارك شريك حياتها ويغصبوهم بالعيش مع رجل لا يكنون له أي مشاعر
هل يمكنك تخيل مرارت الأمر؟


كانت أيمان تخدم زوجها وتعتني به كانت تحمم زوجها المعاق وتهتم بطعامه وملبسه لأن ليس لديها خيار آخر هذا مصيرها ولقد رضت به

ولم تكن تشعر بالراحه في منزل زوجها كانت فقط تتمنى أن تعود لمنزلها مع عائلتها عائلتها التي تخلت عنها وباعتها


(لن اسمي هذه عائلة أبداً بل إناس يتحكمون بي مثل ما يريدون فقط لأنهم انجبوني لهذه الحياة)

لاحظة إيمان تصرفات هذه العائله غريبه لأنهم يعاملون النساء مثل الكلاب ولا يحترموهن

وكان اخ زوجها  مسعود يتحرش بها في كل مره تكون فيها بمفردها كانت تخاف منه وتهرب في كل مره تراه بها
وتحاول أن تكون بعيده عنه قدر المستطاع
ولكن كان مسعود لا يتركها وشئنها وكان يلحقها في كل مكان ولم تتحمل إيمان تصرفاته وانهارت لم يكن بأستطاعها شيء سوه السكوت والتجنب والهروب من مسعود وبدأت بالبكاء وكانت خائفه أن تقول لأحد لأنها تعلم لن يصدقها احد وفي كل مره ترسل رساله الى اختها يتشاجر معها والد زوجها السيد جلال الدين ولا يقبل أن تذهب لزيارت عائلتها
هذه قوانين منزله في كل ستة أشهر يسمح لنساء المنزل زيارت عائلتهم  يوم واحد  فقط

لم تعلم ماذا تفعل إيمان في هذا حال وكانت تنتظر  مرور الستة أشهر من أجل أن تزور أهلها وتخبرهم ماذا يحدث لها وفي يوم من الايام ذهبت العائله لحفلة زفاف أقاربهم ولم يأخذو إيمان معهم كانت إيمان في غرفتها جالسه وكانت تضن بأن لا أحد في المنزل بأن الجميع ذهب للزواج ولكن فجأة

دخل عليهّ مسعود غرفتها وأغلق الباب خلفه وعلى وجهه ابتسامة خبيثه

هذا ما اخاف إيمان وبدأت ترجف وصرخت عليه وطلبت من الخروج بغضب

ولكن لم يهتم مسعود لكلامها وبدء يقترب منها


فقامت أيمان بالصراخ ولكن لم يكن أحد فالمنزل من أجل أن يسمعها حاول أن يغتصبها  بكل دم بارد وكأنه نسى انها زوجة أخاه ومحرماً عليه ولكن حقارته وخبثه سمحت له بذالك

وكانت إيمان تقاومه ولكنه كان يضربها بقوه حتى فقدت إيمان قوتها واغتصبها مسعود

وتم ذهب وترك إيمان مرميه عل أرض وهيه تنضر للسقف بكل حسره وكأنها تمنت بأنه لم تنولد لم تعرف ماذا تفعل هل ترمي نفسها من فوق السطح أو أن تفضح اخ زوجها أو أن تسكت وتغطي عن الأمر
فبدأت بالصراخ وضرب نفسها وشتم حضها ونصيبها
فبدأت تقول بصوت عالي مليئ بالخيبه اللهي فجئتك اشتكى ألمي أن عبادك لم يرحموني اللهي أن أرضك لم تتسع لحزني ولم تعد تحملني اللهي أن كان هذا اختباراً فياليتك أخذت روحي قبل أن تختبرني اللهي قد ضاق صدري وانا عبدك قل لي ماذا أفعل بحالي أين عدلك اني لا أراه

ظلم في مدينة الشرفاء Where stories live. Discover now