الفصل الخامس و الاربعون ( الجزء التالت و الأخير)

62.8K 2.2K 109
                                    

الفصل الأخير اتمنى يكون في تفاعل  حلو

اضغطي على النجمة في الاسفل عزيزتي القارئة ⭐️

مر أسبوع في الثاني و سليم لم يترك سيفدا و أطفاله ل لحظة و هو يخطط في طريقة تبعد كاميليا عنه و عن عائلته

بينما بدر كان يحاول أن يجعل ابنته تغفر له لكنها تتعامل معه كأنه شخص عابر و ليس والدها يغار من زين العامري كثيرا كلما رأي كيف تُعامله سيفدا

لكن على الأقل لا ترمقه بنظرات تشع كرهاً ك والدتها هو يجني ما صنع ب يداه إذا حقا أراد مسامحتها هي و والدتها يجدر به ان يعمل أكثر

خاصة بعد ان جلست امامه و أخبرته

جلست سيفدا أمامه و هي تحمل سيدرا بحنو " حضرتك عايز تتعامل مع ولادي يبقى تعاملهم زي ما بتعامل ولاد دانة معنديش استعداد أن حد فيهم يجي يسألني هو جدو مبيلعبش معايا زيهم ليه سواء لعب او حاجة تانية كفاية أمهم انا طبعا مقدرش امنعهم عنك بس سليم لو عايز كدة انا مقدرش اعارضه مهما كان هما ولاده "

لا يستطيع ان ينسى ‏نظرة سليم التحذيرية كونها أخر فرصة له و إذا تسبب في ألم زوجته مرة أخرى لا يحلم ب رؤية طيفها حتى

هناك في الجناح استيقظ سليم باكراً لينظر إلى تلك التي تتوسط صدره قبل جبهتها بحنو هامساً " سيفدا تململت ب انزعاج يلا يا روحي اصحي عايزك تيجي معايا مجموعة العامري ضروري "

فتحت عينيها بصعوبة متسائلة بعدم فهم " ليه يا حبيبي خير "
لم يجيبها و هي يبعد رأسها عن صدره برفق " هتعرفي كل حاجة هناك يلا بقى كفاية كسل "

كلاً منهم بدأ في فعل روتينه اليومي ليرتدي سليم بدلة كلاسيكية مكونة من سروال باللون الأسود يعلوه قميص باللون الأبيض و سترة من اللون الأسود

بينما الأخرى وقفت ب حيرة في غرفة الملابس ليقع اختيارها على بدلة رسميه باللون الأبيض

تميمة غرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن