قراءة مُمتِعة
•تَصويت •تَعليق •مُتابعةلَقد جاء الشِتاء يا جوهَري قَطرات مِن المَطر احبَت أن تُضيف عِطرًا مُميز لهذهِ اللَحضة المؤلِمه والتي شارَفت على الإنتهاء
فأقرب لِلتَجمُد .. كانَت اطرافي تَصلَّب بينما أُجاهدها لِلحركه لأصِل إلَيك لا انا لن اتجَمد كحالِ قَلبِك الذي لَم يهتز او يُبالي
سارَت خطواتي بِإسراع اكثَر واكثَر أقتربت مِن مَنزِلنا لأدخل
وهاهيَ الفوضى تَعُم المَكان مِن جَديد ، اخذتُ أنظِف كل شيء ثُم صَنعت كوبًا مِن حَليب الشوكلاه الذي تُحِبه كثيرًا لآتي بِه اليَكانتَ مُعتَكِف ها هُنا ، تَبكي وتتألَم و بعد ذلك قَلبي يَنزف لأجلِ دموع اللؤلؤ التي تَسقط مِن عينَيك الخلابَه
ابتَسمت بِحُب لأجلِس مُعانِقه فوضويَتك وضياعَك إلى فؤادي امسَح على شَعرِك الناعِم فَتشِد على عناقي وكأني راحِله
"هَل ستغادريني ؟ اسئِمتِ مِني ؟"
قُلتَ لي بينما تَرتَجِف...
آهٌ وكَيفَ أفعل ؟ هل لي مِن سَبيل انجو بِه من حُبي لَك ؟ وسَبيل يقودكَ إليّ بدل حزنك ؟
" قد اتمَلمَل مِن نَفسي واكره الحَياة لكن انتَ ؟ هذا مُحال ياحبيبي ، آسِفه لانَني تأخرتُ هذهِ الليلَه "
قَبلتُ خديه واعتذرتُ مِنه وانا اواسيه على خطأي المُرتَكب بِحقه
وَجهك كفلق القَمر لايستَحق ان يَكون بائِسًا هكذا لَكن آه على زمنٍ تسلَط واتعَب واشقى
ابتَعدتُ عَنه لأحضِر لَهُ رِداءً اتأكد بهِ مِن دِفئَه ثُم تَركتُه نائِم بَعد نوبةِ الأرق التي داَهمتهُ منذ ايامٍ عِدة .
" كُفي عَن البُكاء هذا لَن يُعيد عزيزًا او يَنصرُكِ في الحَرب "
أخبرتَني ذلِك عِندما كُنتَ متوهِجًا
واليَوم انتَ لاتستَطيع ان لاتبكي يافتايّ فقدَت كُل شيءٍ امامَك بِكامل عَجزِك وبِمُنتهى شعورَك انتَ خَسِرتهم في مَرةً واحِدةعندما قامَت لعينة بِضربي إنتَفضت غَضِبت احرَقت ارضًا كامِله بينما تَجز على اسنانِك وتقبِض على عروقَك تَتحرك هُنا وهناك ولَم تستلقي حتى اعتذرَت مِني إعتذارًا باهتًا ما أردتُه
يالكَ مِن شَخص لايُستحق حتى انا لااستَحقُك مع ذلِك أطمع بقُربِك أحبُذ وجودك واموتُ الفِ مَرة مع شهقاتك ودموعِك ، أين كُنا ياحُلوي وبأي مُرِ قَد إنغَمسنا ماهيَ ذنوبي لأجد رَجُلي يبكي واتسائَل عن ماهيَ آثامي لأجد حُبي مكسورًا كنَبتَةٍ عانَت لتنمو ثُم أُقتُلِعَت بواسِطة ريحًا هائِجة
![](https://img.wattpad.com/cover/322074811-288-k564066.jpg)
YOU ARE READING
نَجمي المُتوهج || My shining star
Romanceهُنا ستَغوص في عالَمِ المَشاعر حيثُ تلتَمِس لَسع عُمق الجُرح وتُفكر بجُهد حَول المرارةِ الحُلوة لكُلِ شيء ، في عالَمٍ تَملئُه الخَطيئة الحُرة لَن ينفع ابدًا حُبٌ نَقي ومنزلُ دافِئ ، اذًا ماذا إن كان كِلاهما حافِظة مِن الأسى ؟ أسيتشافى بعضِهم بِبَعض...