الفصل العاشر : أحبك .. طيبتي ❤

63 8 5
                                    


السلام عليكم..

مشبرقكم بقي ها 😂

شوية دعم شوية عشان الريتش وقع .. شيروا الرواية معلش 🙂🙂💔

يا مساء الاناناس او صباح الاناناس علي حسب بتقرا الفصل إمتا ❤

هخليه فصل مش حلقة لأنه عمل أدبي فلازم يبقي فصل ..

نبدأ بقي .....

/////////////////////////////////


أحيانًا تصفعنا الدنيا علي وجوهنا بأيديها القاسية .. وتدمر قلوبنا وتحطم أحلامنا بكل قسوة .. بكل عنف .. بلا رحمة ..

بلا سابق إنذار..

إنه اليوم الذي اكتشفت فيه أنني لا أستحق الحياة .. أو لا أستحق ما أريد أن أحظي به ..

شعرت بالإهانة والإذلال .. وانا أتخلي عن حلم كان في يدي ..

ندمت علي كل لحظة أنفقت فيها من حبي ومشاعري علي شخص لا يستحق .. ولم يكن حتي يمتن لتلك المشاعر .. بل ذهب لآخر يبحث فيه عن ذاته !

ذاته التي لم يجدها معي ..

لم يكن عادلًا أن بعد كل ما فعلته تجاه تلك الحمقاء تتركني .. لأنها ببساطة أُعجبت بشخص آخر ..

شخص لا أعرف ما تميز فيه عني فظفر بقلبها تاركًا قلبي ها هنا محطمًا ..

متألمًا ..

محترقًا .. 

لقد كنت أشعر نفس شعور من كان ممسكًا بذلك العصفور ولم ينتبه له في غفوة فطار بعيدًا ..

عن يدي ..

يدي !

نظرت لتلك الدبلة في إصبع يدي اليسري .. أتأمله بجدية ..

نزعت الدبلة ببطء وهدوء للمرة الأولي ..

منذ أن ألبستني إياها طيبة وأنا لم أنتزعها قط ..

نظرت لها بتيه وشرود .. وألم ..

ألم حقيقي اجتاح قلبي في تلك اللحظات ..

قبضت عليها بكامل قوة يدي أعتصرها .. كأنني أحملها ذنب ضياعها مني ..

وهي لا حول لها ولا قوة ..

اهتز الهاتف معلنًا عن متصل ..

لم أكن أريد مهاتفة أحد ولكنني رددت بعدما عرفت أنها أمي .

_ معتز فينك قلقتني عليك ؟

_ أنا موجود يا أمي كنت بعمل مشوار كدا. 

_ طب يلا .. خطيبتك فاقت .

كنت أريد أن أضحك ساخرًا ثم أشهق باكيًا .. ولكنني كتمت أوجاعي من أن تنبثق في وجه أمي ..

في الهاتف علي الأرجح ..

_ حاضر أديني جاي .. سلام .

أغلقت الهاتف ونظرت للسماء .. استجدي ربي أن يهون علي وجع قلبي .. وأن يسلمه من ذلك ..

طيبة يا عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن