الفصل التاسع : لقد وقعنا في الفخ! 💔

53 12 5
                                    



بتأسف جدا علي المواعيد الملخبطة بس بجد الظروف تعمل اكتر من كدا ... 

اتمني تعذروني وتستمتعوا بالحلقة ..

///////////////////////////////////// 



٢٣ نوفمبر ٢٠٢١

كنت جالسًا أتابع علي من علي زجاج غرفته في العناية المركزة .. بينما والده كان مع طليقته وابنتها في غرفة أخري يطمئن عليهما .. قرأت ما تيسر من سورة النساء ثم قبَّلت المصحف ووضعته جانبًا ..

" يارب اشفي علي يارب .. قومه بالسلامة وما تسيبش فيه ألم إلا وتعافيه منه .. اشفيه شفاءًا لا يغادر سقمًا .. يارب نجيه من الابتلاء ده وعديه منه علي خير .. يارب عوضه عن كل الألم والوجع اللي شافه بخير كتير .. وعوضه عن طيبة باللي أحسن منها قادر يا كريم "

تجمعت الدموع في عينيَّ بغزارة .. فعلي هو الأخ والصديق والأب .. هو كل شئ..

دائمًا وابدًا ...

" دكتور هيثم "

نظرت بجانبي فإذا هو معتز !

ابن خالة طيبة !!!

كان يدفع طيبة علي الكرسي المتحرك .. قمت سريعًا وغطيت شباك الغرفة بالستارة حتي لا يراه أحد .. عدت إليهما وبدأنا بالحديث والذي كنت فيه أجيبهم باقتضاب ..

أنا : نعم .

معتز : إزيك يا دكتور .

أنا : الحمد لله كويس.

معتز : يارب دايمًا .

أنا : خير ؟

طيبة: هيثم علي ماله إيه اللي حصله ؟

أنا : عمل حادثة وربنا نجاه منها الحمد لله.

قلت ( نجاه منها ) بغضب قليلًا كأنني أقصدها .. نظرت إلي بجمود ثم تغيرت للضيق قائلة : طيب هو كويس ؟

أنا : بقي أحسن لما ربنا نجاه من الحادثة .

طيبة: الحمد لله.. ينفع أدخل أشوفه .

كدت أنا أقول أن الطبيب هو من منع أي شخص من الدخول إليه .. ولكنني أحببت استفزازها فقلت : لأ .

طيبة : ليه بس ؟

أنا : كدا .. مش عاوزك تدخليله .

طيبة : هو مين اللي مش عاوز يدخلني؟

أنا : أنا .

معتز : وأنت مالك أنت هي عاوزة تدخله .

أنا : معلش ده صاحبي وبدخله اللي علي مزاجي حد له شوق في حاجة؟

معتز : ما تتكلم عدل يا ....

طيبة : خلاص يا معتز .. ليه يا هيثم هطمن عليه بس ؟

طيبة يا عليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن