الفصل الثامن : نعم أحببت ولكن ..

64 17 10
                                    


صباح ٢٣ نوفمبر عام ٢٠٢١

ما هذا الوجه الشاحب ..

والدموع الكئيبة المتناثرة ..

ألقيت بالمرآة الصغيرة جانبًا وأنا أشعر وكأنني أموت .. وأنا هذه ما يسمونها ( حلاوة روح ) .

بكيت علي حالي بكاءً شديدًا تنهار له الجبال .. وتهيج لأجلها الأمواج ..

لماذا ؟

لماذا يا علي ؟

لقد كنت أعشقك ..

لقد أحببتك ..

لماذا خنت طيبة قلبك .. لماذا يا علي ؟

ما ذنبي في علتي .. أخبرتك أن تتركني أنت من رفض ..

لقد كنت أجمل أحلامي ..

فتحولت لأسوأ كوابيسي ..

مسحت دموعًا لم تعد تنفع ولا تضر .. ولا تحمل أي معني لسقوطها ..

سمعت شجاراً غريبًا بين والدتي ومعتز واللذان اقتربا من غرفتي .. كنت أحاول جذب الكرسي المتحرك لأجلس عليه وأذهب إليهما لأعرف ما هو سبب الشجار ..

_ لازم أقولها .

_ بطَّل عبط دي فرصتك .

_ خالتي لازم أقولها .. أصلًا علي في المستشفي من إمبارح وبيقولوا مش هيفوق مش فاهم ليه مش عاوزة تقوليلها ؟

توقف قلبي إثر ما سمعته .. حاولت جذب الكرسي بسرعة فتعثرت ساقطة منكبة علي وجهي ..

فصرخت وانفجرت بكاءً ليس من ألم السقوط .. ولكن من ألم الخبر ..

أتحمل خيانتك .. تركي ..

ولكن لن أتحمل رحيلك ..

لا يا علي لا تتركني..

لاااااااااااا ....

_________________________________________


يا مِرسال المراسيل عالضيعة القريبي 

خدلي بدربك هالمنديل وأعطيه لحبيبي 

عالداير طرزتو شوي إيدي والأسوارة 

حيكتلو أسمو عليه بخيطان السنارة 

بخيطان الزرق وحمر وغناني الصبيان السمر 

                                                          كتبتلو قصة عمر بدموعي الكتيبي
                                                                                                                                   فيروز
 


٥ مايو ٢٠١٥ 

كنت أطوق للنوم بشدة وخاصةً بعد سوء حالتي النفسية .. ولكنني أُرغمت علي البقاء .

طيبة يا عليNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ