الحلقة التاسعة

Bắt đầu từ đầu
                                    

________________________________
علياء | في الشركة ، بتستعد انها تخبط علي المكتب والابتسامة علي وشها .
يوسف ' بيبص عالباب ' : اتفضل
علياء ' بتبتسم ' : صباح الخير| وقبل ما تكمل عينيها وقعت علي بنت في المكتب
يوسف | اتفاجئ ان علياء في الشركة ، وفضل باصصلها وهو مبسوط والابتسامه علي وشه
البنت ' بابتسامة ' : اوكاي هخلص الملف واجيلك | وقامت وقفت ومدت ايديها تسلم علي يوسف
يوسف ' وقف وسلم عليها بابتسامة ' : جود لاق
يوسف | وبيرجع يقعد تاني عينيه جت علي علياء وهي بتقفل ايديها وتفتحها .
البنت | وهي بتخرج عينيها جت فين عين علياء وابتسمتلها ، وخرجت
علياء ' بتهبد الملف عالمكتب ' : الملف اتفضل حضرتك
يوسف ' ضحك ' : وايه لازمتها حضرتك
__________________________
علياء دخلت مكتب يوسف تاني في نص اليوم .
‏‎يوسف : هتفضلي واقفة اقعدي
‏‎علياء " لسه واقفة ": تحب حضرتك نبدا منين
‏‎_ وقبل ما تكمل كلامها ، الباب خبط
‏‎يوسف : اتفضل
علياء | بتشوف مين اللي جه لاقيتها نفس البنت ، اتكت علي سنانها
يوسف : اتعرفتوا ولا لسه
البنت ' بلطافة ' : دايركت لا ' لعلياء ' هاي انا سهيلة
علياء ' بابتسامة ' : وانا علياء
يوسف ' لسهيلة ' : عاليا من اشطر الموظفين هنا
علياء | ابتسمت باحراج انه قال عاليا
‏‎يوسف " لسهيلة " : ده غير انك هتمسكي شغلها ف الفترة اللي مش هاتكون موجودة فيها فلازم يبقي في كونتاكت بينكم في الشغل
‏‎سهيلة : سووري مش فاهمة مش موجودة ازاي
‏‎يوسف : لسه بتدرس والفترة ديه عندها امتحانات
‏‎سهيلة " بانبهار " : واو لسه بتدرس ومتعينة في الشركة لا كدة اصدق انك شاطرة
‏‎علياء " ابتسمت " : شكرا
‏‎يوسف 'لعلياء': اوكاي تقدري تروحي انتي دلوقتي
‏‎علياء " بتتك علي سنانها ، وبتبص لسهيلة بجنب عينيها " : طب والملف اللي
‏‎يوسف " قاطعها " : تمام بعدين
‏‎علياء | بتفتح الباب وخرجت وبتقفل الباب من بره الباب علق ومش راضي يقفل .
‏‎علياء " بتهمس بفرح" : احسن احسن الحمدلله
‏‎علياء " بصوت عالي " : يا مستر يوسف الباب مش راضي يقفل
‏‎يوسف : سيبيه مافيش مشكلة
‏‎علياء | سابت الباب موارب ، وكل شوية تمشي وتبص بجمب عينيها ، لحد ما سمعت صوت مسدج عالواتساب
‏‎يوسف " الجاية هاتبقي المرة ال 16 اللي هاتكوني عديتي فيها من اودام المكتب "
‏‎علياء | اتكسفت ، وفضلت تضحك بينها وبين نفسها ، لحد ما جالها مسدج تانية
‏‎يوسف " في المرة ال 20 ادخلي المكتب عشان نخلص الملف "
‏‎علياء | داخلة المكتب بعد ما سهيلة خرجت ، وبتقفل الباب قفل .
‏‎علياء " باستغراب " : ما الباب بيتقفل اهو
‏‎يوسف " ضحك " : بالنوايا
_____________________________
‏‎اليوم كان طويل جدا بالنسبة ليوسف وقعد فترة طويلة في الشغل وعلياء مشيت بدري .
‏‎علياء " بصوت عالي " : مش غيراااااانة اغير ليه
‏‎منة : يا ولا يا ولا البت ديه عاملة ازاي
‏‎علياء : عادية
‏‎رحمة : عادية ازاي اوصفيها كدة
‏‎علياء : ماخدتش بالي منها اصلا عادي " سكتت " بصوا انا جبت الاكونت بتاعها
‏‎كل اللي قاعدين بصوا لبعض وضحكوا ) )
‏‎علياء" بتكمل " : صدفة انا مدورتش عليها وانا بشوف اسامي اللي اتعينوا جديد خدت بالي من الاسم بالصدفة يعني عملت سيرش كدة وانا قاعدة فاضية لقيت الاكونت بتاعها بابلك بالصدفة فتحت صورها
‏‎منار " بتضحك " : طب بالصدفة معملتلناش اسكرين شوت
‏‎علياء | فتحت صور سهيلة اللي هي عملاها اسكرين شوت
‏‎رحمة " بانبهار " : انتي ملكيش حق تغيري بس ده انتي ليكي حق تولعي ، خليكي اتقلي عليه وتيجي ديه بدلعاية توقعه
‏‎منة " لرحمة " : اتلمي
___________________________
تاني يوم علياء صحيت رايقة لبست وحطت ميكاب بسيط ونزلت ، لحد ما وصلت الشركة وكله كان ملاحظ حاجة غريبة في علياء وكل اللي يشوفها يقولها انها شكلها حلو .
غادة : علياء علياء
علياء : ايه في ايه
غادة : انتي فايتك حجات كتير بتحصل في الشركة الايام ديه
علياء ' باستغراب ' : ايه
غادة : سهيلة الجديدة ديه تحسيها كدة مع مستر يوسف
علياء | اتصدمت ، وسكتت للحظات
علياء ' بضيق ' : ليه بتقولي كدة
غادة : تحسيهم كابل كدة وفي حاجة بينهم او لا مش عارفة بس مش اي حد تشوفيه مع مستر يوسف وتقولي لايق عليه فاهمة
علياء ' بتقوم من مكانها ' : اه فاهمة
علياء | مشيت وهي متضايقة ، ولسه هتخبط علي مكتب يوسف ، لقت سهيلة خارجة ، ابتسموا لبعض .
يوسف ' بيبص لعلياء ' : اهلا اهلا
علياء ' بضيق ' : حضرتك بعتلي
يوسف : حضرتي طالب منك تخلصي ده بس بسرعة عشان في حد جايلي ولازم يبقي الورق كله جاهز
علياء : حاضر
يوسف : مالك
علياء ' بنفاذ صبر ' : مافيش
علياء | لسه هاتخرج من المكتب
يوسف : شكلك حلو اوي انهاردة
علياء | للحظة حاست انها نسيت هي كانت متضايقة ليه وكانها اول مرة تسمعها واتبسطت
علياء ' ابتسمت ، بصتلوا ' : شكرا
________________________
علياء | علي سطح الشركة لوحدها، وبتعمل لنفسها قهوة
علياء لنفسها : طب هو انا واجعة قلبي ليه مش احنا متفقين اننا صحاب وهو بيسالني في كل حاجة اسألوا و
_ قاطع تفكيرها صوت رجل حد علي السطح معاها ، بصت عليه لاقيته ولد اول مرة تشوفه جه في دماغها علي طول انه من الموظفين الجداد
........ : ممكن قهوة معاكي
علياء ' استغربت ، وابتسمت ' : اكيد
علياء | بتعمله القهوة ومستغربة ازاي يطلب منها تعمله قهوة ، وبتقول في نفسها عادي يمكن عشان جديد مش هيكون عارف يستخدم المكنة ازاي .
علياء ' بتديهاله ' : اتفضل
........ ' بيبص حواليه ' : المكان اتغير كتير ' خد منها القهوة وبص علي ايديها '
علياء | ابتسمت وهتمشي
........ ' مسكها من ايديها ' : حلوة الحظاظة اللي في ايديك
علياء ' زقت ايديه ' : كان ممكن تقولي من غير ما تمسك ايدي بدل ما تتهزق
....... ' بغرور ' : انتي بتقوليلي انا كدة
علياء ' بنرفزة ' : ولو اتعديت حدودك تاني هتسمع اكتر من كدة | سابته ونزلت .
_______________________
علياء | خلصت الورق ، وراحت المكتب ليوسف ، خبطت ودخلت وبترفع وشها لقت الولد اللي هزقته ، تجاهلت انه قاعد
علياء ' بتدي ليوسف الملف ' : اتفضل
يوسف | وهو بيمد ايديه ياخد منها الملف بصلها وابتسم
يوسف : شكرا
علياء | موبايلها رن ، طلعته بسرعة قفلته
علياء ' ليوسف ' : اسفة
يوسف | باصلها انه عادي مافيش حاجة
....... ' لعلياء ' : انتي جديدة هنا
علياء ' استغربت وبصت ليوسف ، ورجعت بعنيها عالشخص ' : ايوة
....... ' بجدية ' : من هنا ورايح طول ما انا في الشركة مافيش موبايل يرن مفهوم
علياء ' باستغراب ' : نعم انت بتكلمني انا
يوسف ' بصلوا واتك علي سنانه ' : عمرو ده مش اسلوب شغلي ومش عامل القواعد ديه هنا
عمرو ' ابتسم ليوسف ' : ما انا مرفضتهاش انا نبهتها للقواعد الجديدة بما ان شغل الموظفين هايبقي تحت ادارتنا احنا الاتنين
علياء | فهمت ان عمرو ليه مكانة في الشركة ذي يوسف ، وبصت ليوسف
علياء ' باحراج ' : انا اسفة لحضرتك وهاتبقي اخر مرة
يوسف : اتفضلي انتي يا علياء دلوقتي
___________________________
علياء | خلصت الامتحان وخارجة ، لقت يوسف مستنيها اودام باب الجامعة ، ابتسمت
في العربية ..
علياء : انا قررت ماتعملش معاه اصلا ولو وصلت اني استاذن مستر فتحي بس ده
يوسف : متقلقيش طول ما انا موجود مش هيضايقك تاني
علياء ' ابتسمت ' : طب ولو مش موجود
يوسف : ما انا منين ماهكون موجود هاتبقي انتي معايا
علياء | ضحكت وبصت من شباك العربية ، موبايلها رن طلعته
يوسف : مين
علياء | بترد ، وبتشاور انه ميتكلمش
علياء : محمد انا اسفة والله مكنش في شبكة جوه الجامعة
يوسف ' باصلها ، وبصوت واطي ' : محمد !
علياء ' بصتله انه يستني اما تقفل ' : خلاص ماشي هاروح واكلمك | وقفلت المكالمة
يوسف ' بيجز علي سنانه ومش باصصلها ' : عاوز ايه
علياء : المفروض بنتقابل بعد الامتحان جوه ف اتصل يشوفني فين وعملت ايه
يوسف : وطبعا مطمنش وقالك اما تروحي طمنيني
علياء ' ضحكت ' : والله انت فاهم محمد ده غلط ده اخويا وصديق العيلة عندنا استني هحكيلك من اول ما عرفته في ثانوي ومسيرتنا الدراسية
علياء | بدات تحكي كل حاجة بتربطها لمحمد وانهم في الاول مكانوش بيطيقوا بعض
علياء ' بتضحك ' : كان اول ولد اتعامل معاه مكنتش بعرف اتعامل فهو اول ولد قال اني رخمة اصل اي حد اول مرة بيتعامل معايا وخصوصا لو ولد بيقول كدا ولحد دلوقتي
يوسف : ده عشان ماعرفش يتعامل معاكي ولا هيعرف
علياء : بس لو انا سمحت لحد يتعامل معايا مش هايشوفني كدة
يوسف ' قاطعها ' : مافيش لو ، ولا هسمحلك تسمحي لحد
علياء ' بسرعة ' : بصفتك ايه مش هتسمحلي ااا .. اامسح لحد ، ااامسح ايه اسمح
يوسف ' بيضحك ' : امسح ، قوليها صح الاول
يوسف | موبايله رن ، بيبص لقي سهيلة
علياء : الشغل
يوسف : سهيلة بس اكيد شغل
علياء ' بصوت واطي ' : اه ما سهيلة شغلها كله معاك
يوسف | وصل علياء بعيد عن بيتها بمسافة .
علياء : مكنش ليها لازمة توصلني عشان تلحق الشغل
يوسف ' بنرفزة ' : يولع الشغل يا عاليا مبسوطة
علياء : لا اله الا الله بتتنرفز عليا ليه دلوقتي
يوسف ' بيضحك ' : من ساعة ما كلموني وانت قولتلي الجملة ديه فوق العشر مرات
علياء ' ضحكت ' : انا غلطانة اني خايفة علي شغلنا
يوسف : يعني انا الايام ديه بشوفك بره الشركة بالعافية واسيبك وامشي بسهولة كدة
علياء ' بتوه ' : بس متتعودش علي كدة
يوسف : انتي اللي متتعوديش علي كدة عشان انا مابقتش احب اكون في السغل وانتي مش موجودة
علياء ' بابتسامة ' : الشغل بس
يوسف : ده احنا بقينا بنعرف نستعبط
علياء ' ضحكت ' : لا انا بهزر
يوسف | جاب شنطة صغيرة من كنبة العربية ، وادهالها
علياء : ده انت اللي بتستعبط ايه ده
يوسف : انا عارف ان المواد الجاية اصعب وعشان بتتوتري كتير جبتهالك
علياء | فتحتها ، لقت كورة صغيرة مهدية للاعصاب ونوت صغيرة وقلم .
علياء ' اتبسطت ' : يوسف ، ربنا يخليك
علياء | بعد ما نزلت من العربية
يوسف ' لنفسه والابتسامة ع وشه ' : ويخليكي ليا يارب
___________________________

القلوب مُشتاقة Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ