3

2.3K 264 82
                                    

"لم يكن بيننا طُرق ، ولا أغنيات ولا لقاء ، لم يكن بيننا صور نحتفظ بها، ولا عطور نكاد أن نتذكر رائحتها، فقط كان بيننا ذلك الشعور انا احتاجك ،‏أنا أحاول دائماً أن أنقل شيئاً يتعذر نقله، أنا أشرح شيئاً يتعذر شرحه، أنا أبوح بشيء لا أشعر به إلا في عظامي كانت المجره في عينيك وكم تمنيت ان اضيع بهما للابد"
.
.
.
.
.
.
.
___________________

كان الجميع بالمزرعه يشعر بالجو المشحون والمريب من أصغر عامل إلي كاثرين رئيسه الخدم والتي تلقت تحذير وتهديد واضح من اللورد ليله أمس

كاثرين رئيسه خدم مزرعه كريستوفر براين منذ سنوات طويله، إمرأه في منصف عمرها وبئر اسرار ذلك المنزل التي شهدت به الكثير

كاثرين كانت تتصرف وكأنها تسير علي حافه النار بوجود اللورد منذ أن حضر إلي المنزل، لكنها لم تعلم انها ستقع سريعا..أسرع مما توقعت

رئيسه الخدم لا يمكنها اللعب مع اللورد والا ستخسر حياتها وبنفس الوقت لا يمكنها مخالفه خطه كريستوفر أو إفشاء اي شيء يخصه لأنها متورطه معه في الكثير علي اي حال واذا وقع ستقع معه

لذا هي عليها التحمل والحذر قدر الإمكان ومحاوله إثبات انها محل ثقه لدي اللورد لأنها تعلم الأن جيدا انه يشك بها 

كان الصباح الباكر صاخب عندما كانت تقف عربتين وأربع أحصنه جميعها تحمل شعار عائله رومانوف علي بوابه المزرعه الكبيره

تقدم فارس أحد تلك الأحصنه مع لفافه بيده قدمها إلي أحد حرس البوابة

"أنا فيليب، قائد حرس قصر اللورد تايهيونغ رومانوف ببطرسبرج"

فتح الرجل اللفافه وكانت عباره عن برقيه استدعاء لمجموعه من الحرس الخاصين باللورد من بطرسبرج

انحني الحارس للقائد فيليب وفتحو البوابات لهم سريعا وأكملت العربتين والأحصنه إلي الداخل

كان نور الفجر قد أشرق للتو والجميع نيام عدي الحراس ونيكولاس الذي يقف علي باب المنزل يقف بااستقامه ويديه خلف ظهره باانتظار المبعوث لهم منذ اللبارحه بأوامر اللورد وابتسم عندما رأي العربتين وسمع صوت الأحصنه

كاثرين كانت تقف بجانب نيكولاس دون فهم ما يحدث، لقد ايقظها فجرا واخبرها انهم ينتظرون ضيوفا ويجب عليها الاستيقاظ لاستقبالهم

نزل فيليب وفرسان الأحصنه الأخري ينحون لنيكولاس وفتحت العربتين ينزل منها ثلاث فتيات وأربع من الشبان الذي يظهر عليهم القوه والجساره كما فرسان الأحصنه تماما

moon child || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن