تذَمرت، تضع قطعة كعك كَبيرة بِفمها
"هل هُناك شخص يُفاجئ شخص بِتلك الطريقة؟"

لِيُقبل وجنتها مُتحدثآ بِرقة
"ها هُناك شخص عفوي بِتلك الطريقة؟"

أمسَكت بِمقبضي المِقعد
"توقف أرجوك سَأفقد الوعي"

قهقهَ، يُناولها عصير لِتبتلع الكعك الذي علقَ بِحلقها

"حاضر سأتوقف و اللعنة"

تَحمحَمت ، تتظاهر بِالهدوء والرِقة
"فَلتُعيد ما قُلته ثانيةً لِأُعطي ردة فعل مُناسبة أكثر"

أعادَ ظهرهُ لِلخلف، واضعآ قدم فوق الأُخرى مُغيرآ نبرتهُ لِواحده أعمَق
"أنسة أورميلا هل تقبلي الخروج معي السَيد جيمين غدآ"

أعادت خُصلاتها لِلخلف، مُتحدثة بِجدية
"سأُفرِغ جدول أعمالي من أجلك سَيد جيمين"

أمسكَ الورق يقذفها بِه
"ألعبي بعيدآ يا إمرأة"

...........................



"مون الثَوب الأسوَد أم الأحمَر؟"
أورميلا الواقفة أمام المِراة و أمامها الهاتف حيثُ تُحادِث مون عَبر مُكالمة الفيديو

"البَنفسجي أو الوردي"

نَظرت لها أورميلا بِمعنى
'هل أنتِ جادة؟'

وَقفت مون، تَنزع قميصها وتبقي بقميص خفيف
"لونان تقليديان احمر و اسود ماذا هل تُعلمي كَم واحدة إرتدت أحمر بِأول مَوعد لَها؟"

"إذآ سَنذهب لِلبَنفسجي؟"

"أعتقد نعم"

قاطعَ حديثهم دخول يونجي
صَرخت مَون، تَنزل أسفل المكتب لِتغطية جسدها الشِبه عاري

"الغداء جاهز و ااا أسف لم أعلم أنكِ تُحادثين صَديقتك"

وقفت أورميلا أمام الهاتف لِتُغادر مون المُكالمة

"لا بأس سأنزل قريبآ، أخي أُريد أن أستئذنك في الخروج بَعد غَد مع الفتيات"

"لا بأس إذهبي لكن عودي قَبل الثانية عَشر و أرسلي لي مَوقع مكانك"

أومئت بِطاعه و عندما إستدار قَفزت على ظهرهُ

"حبيب الشعب بابا يونجي"

"أُصمتِ يا قِردة"
تحدثَ، يُمسك قدميها حتى لا تقع خروجآ مِن الغُرفة

one lover VS six brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن