الفصل الرابع عشر

403 13 5
                                    

كانت في الحمام بتغسل وشها، وجت تفتح الباب لقيته معلق؛ فخافت وفضلت تخبط عشان حد يفتحه ملقيتش حد جه؛ فعيـطت، ولكن لقيت صوت حد جاي، قبل ما تتكلم قفل النور، وخافت أكتر وخبطت عالباب، ورجع الصوت تاني، وفتح الباب بسرعة؛ فوقعت بين دراعه
بصتله وهو كمان بصلها، ودقات قلبه سريعة جدًا، ولقيها معيــطة كان هيمسح دموعها، ولكن تراجع بسرعة
انعدلت مروه بسرعة وبخجل وقالت: آسفة إني وقعت يعني، بص معرفش الباب علق معايا وخوفت
بلال: معلش ماكنتش أعرف إنه بيعلق، وآسف إني قفلت النور بس مخدتش بالي أصلا إني قفلته
مروه: تمام حصل خير، وبعدين ابقوا صلحوه بقى، ولا هاتوا مصلح دلوقتي لحد يعوز يدخل ويعلق معه
بلال: تمام ماشي، ولاحظ إن إيدها مفيهاش دبلة ولا خاتم؛ فقال: فين دبلتك يعني عرفت إنك اتخطبتي

مروه: احم ما أنا لسه مفركشاها قبل ما أجي بالظبط
بلال بفرحة: بجد؟!

 
بصتله مروه باستغراب؛ فقال: يعني أنتِ ماكملتيش أسبوع مخطوبة فاستغربت يعني
مروه: تمام حصل خير بس يعني مش مناسبين لبعض، وبصت حواليها وقالت: هروح بقى لسهى عشان مينفعش تقف كدا
ومشيت بسرعة، وبلال هيطير من الفرحة وقال: أنتِ ليا أنا وبس يا مروه

وراح خد مامته على جنب وقال ليها، ومامته قالت: يعني عايز إيه؟
بلال: هو اللي عايز إيه، عايز أتقدم ليها طبعًا
والدته: بعدين نبقى نشوف الحكاية دي، وروح شوف لو حد عايز حاجة
بلال بتذمر: ماشي يا ماما إما نشوف
وانتهت الخطوبة، وسهى فرحت لما عرفت إن مروه فشكلت الخطوبة
سهى: بجد أنا مبسوطة يلا بقى اجهز عشان تروح تتقدم ليها قبل ما أي حد يروح يتقدم ليها تاني
بلال: أكيد بكرة إن شاء الله هنروح نطلب إيدها
والدته: على فكرة أهلها هيرفضوا
بلال: وأنا هقنعهم يا ماما، وهتكون ليا إن شاء الله

والدته: إن شاء الله
في اليوم التالي كان بلال وعيلته عند مروه، وبلال قاعد متوتر
والدة مروه: منورانا يا أم بلال بجد مروه دايمًا بتتكلم عنك بالحلو وعن سهى وبلال وكان ليها أخ
والدة بلال: والله أنا بحبها زي سهى بالظبط
طلعت مروه بالضيافة وقعدت بإبتسامة وقالت: منورين والله، وزيارتكم دي فرحتنا أوي
بص بلال لوالدته بمعنى اتكلمي في اللي احنا جايينله
والدته: واحنا فرحانين بشوفتك يا حبيبتي، وهبقى مبسوطة أكتر لما تبقي واحدة من عيلتنا بجد
مروه وأهلها بصوا ليها باستغراب، وقالت مروه: طب ما أنا بعتبركوا عيلتي حتى لو طلعت منها

والدة بلال: وأنا عايزاكي ترجعي للعيلة تاني، وتبقي زوجة بلال
كلهم بصولها بصدمة ماكانوش متوقعين خالص إنها تطلب منهم كدا أو جايين عشان كدا
مروه: بس أنا مش موافقة
بصلها بلال بصدمة وكـسرة وقال: ليه؟
مروه: لو رجعت العيلة تاني وإني كنا قبل كدا مرات أخوك يعني الموضوع حساس، وكمان أنت اتجوز واحدة تكون أنت أول واحد في حياتها يا بلال خلينا زي الأخوات كدا أفضل ماتزعلش من رفضي بس شوف حياتك مع اللي تستاهلك
بلال: أنا عارف إن كلكم مصدومين وماكنتوش متوقعين إننا نطلب منكم كدا؛ فممكن أقعد مع مروه وسهى معانا، واقعدوا مع ماما برا وهى هتفهمكم
طلعوا أهل مروه مع والدة بلال

رواية أحببتها من كلام أخيTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon