خطف و اغتصاب

676 3 0
                                    

بينما كانت وعد تبكى و هى مغادرة الشاطىء  تفكر كيف تحصل على عمل بعد أن فقدت جزء كبير من مدخراتها  فى ذلك الشهر .. كان آصف يمشى وهو يحمل هاتف جديد بدلا من الذى كسره فى المكتب و أثناء ظبطه لأعدادات الهاتف يصطدم بجسد صغير .. ليفاجىء برائحة العطر الذى طالما جعله يحلم بها احلام لا تناسب رجلاً عرف كثير من النساء الجميلات .. لينظر الى الفتاه التى اصطدمت بصدره ليمسكها من اكتافها ويبعدها عنه ليفاجىء انها هى مغمضة العين تتنفس بصعوبة من أثر الاصطدام .. ليصرخ بها عاليا انها انت ! حقاً أنها انت ويطلق ضحكة لرجل مهوس .. لتفتح وعد عيناها و تنظر إليه فى رعب و دهشة و تحاول الفرار بعد أن رأت شىء خطير فى بريق عينه ليمسكها بقوة قائلا لا فرار اليوم سوف اعرف من انت ؟ و ما سبب خطفك لى و ايضا ستكونى .. ليسمع صوتها الباكى اتركنى ارجوك .. اتركنى ليلتف إليها قائلا  اتركك؟! انت تحلمين لن أتركك ابدا ..حتى اصل الى ما اريد الوصول إليه .. لتصرخ به قائلة اتركنى لن تصل إلى شىء .. ليضحك منها بشكل مخيف اثار الرعب فى قلبها و يضربها على رأسها و يحملها بين ذراعيه فاقدة للوعي ..ويضعها فى سيارته  ليصل إلى شقه معزوله فى مكان هادى على الطريق الصحراوي.. ليحملها و يضعها على السرير .. و يتركها ليحضر عطره ليحاول افاقتها و أثناء ذلك يقترب منها .. فى عالمها المظلم تستفيق وعد على رائحة عطره القوية .. لتفتح عينها لتجد وجهه قريب منها و أنفاسهما مختلطه ببعضها لتفزع من ذلك القرب وتصرخ طالبه النجدة و تدفعه بعيدا عنها .. ليضحك عليها ويجذبها من حجابها لينقطع و تظهر خصلات شعرها الأسود الكيرلى.. ليجعله ذلك يزداد رغبة بها رغبه حقيقة فى جسدها و الانتقام على ما سببته له من ارق و ضايع صفقه مهمه أثناء خطفها له و قد اعتقد انها تعمل لمنافسة و زوج أمه الحقير و قد اعتقد انها عاهرة من عاهراته التى طالما دفع بهم إليه و فجأة قد نسى أن أول ما رآها كون انطباع أنها فتاة بريئة وقد اعمله الغضب والرغبة .. و ها هى وقعت بين يديه .. لتجده ينظر إليها بنظرة جعلت الرعب يدب بأوصلها لتصرخ اتركنى ارجوك أنا لم اتعمد  خطفك صدقنى ... ليصرخ بها فات أوان هذا الكلام لقد اضعت بسببك صفقه مهمة هل انت راضية و من ارسلك ليقوم بجذبها نحوه بقوة لتنظر فى عينيه اقسم لك لم يرسلنى أحد سأشرح لك كل شىء .. حقا و زوج امى ؟ اعترفى هو من ارسلك ليحصل على الصفقة .. لترد بخوف اقسم لك أننى لا اعرفه .. ليرد عليها اذا لماذا خطفتنى لصالح من ؟؟ لتصمت فجأة ولا تجد رد كيف تقول له انها قامت بكل ذلك الجنون بسبب عشقها له .. وعندما لم يجد رد شعر بأنها تتستر على زوج أمه مما زاد غضبه ليشد من قبضته عليها تحدثى عليك اللعنه هو من ارسلك كم دفع لك .. هل انتى إحدى عاهراته هل يمسك عليك ذلة ؟! أم ماذا .. لتبكى صارخة اتركنى و تحاول أن تجذب نفسها من بين يديه ليتمزق ثوبها الابيض .. و تظهر بشرتها الناعمة أمامه وتحت يديه ليشعر مره  اخرى فى الرغبة بها .. ليقول لها هامساً  بعد أن قربها إليه سأجعلك تندمين سوف تتحدثين ولكن بطريقتى .. ليصحب قوله بضحكة مجنونة و يدفعها على الفراش بقوة و ينقض عليها بقبلة قوية كادت أن تزهق روحها ..
الكاتبه
لافينور_نورى

جنون عاشقة وغضب عاشقWhere stories live. Discover now