البارت الاول .

1.1K 5 2
                                    

فى تلك الغرفة ذات الاضاءة الخافتة يجلس شاب وسيم الشكل فارع الطول و قوى البنية مخدر و مقيد إلى الكرسى .. و عندما تنظر إلى ملامحه الوسيمة تكاد أن تشعر بالسعادة .. نعم إنه الشاب آصف.
(بطل القصة يبلغ من العمر ال ٣٥ اعذب له العديد من العلاقات الغرامية ذكى و طموح يعشق العمل و ممارسة الرياضة و يكرهه السمراوات لسبب سوف نعرفه له أمه التى لا تهتم به اطلاقا سوى لأجل المال ).
يبدأ بطلنا الوسيم فى الحركة بعد أن انسحب مفعول المخدر من دمه . يستيقظ بكل هدوء ليحاول أن يتحرك فيجد أنه مقيد إلى الكرسى و معصوب العينين . يحاول أن يعرف كيف وصل إلى هذه الحاله يحاول أن يفكر بكل قوته العقلية الممكنة إلى أن تذكر أنه كان فى حفلة مع بعض الاصدقاء الى تناول مشروب قد قدمته له فتاة وبعدها لا يتذكر اى شىء آخر .. ف يهدأ و يصمت و يبدأ فى التفكير مرة أخرى هل هناك عدو لى يريد أن يدمر حياتى .. هل يريد المال ؟! هل يريد حياتى؟! عشرات الاسئلة ولكن لا يصل إلى شىء إلى أن بدأ رأسه ينبض من الالم من كثرة التفكير . و يشعر بالعطش الشديد .
فى نفس المنزل فى الغرفة المجاورة لغرفته نجد فتاة متوسطة الطول والجمال معتدلة القوام ترتدى الحجاب الذى يخفى الشعر الاسود الكيرلى (أنها بطلتنا وعد تبلغ من العمر ال٢٦ يتيمة الأب و الأم وليس لها اخوات او أحد ) تبكى نعم تبكى من الخوف كيف وصل بها الحال و وصل بها عشقها له أن تخطفه من الحفل بتلك الطريقة دون أن تهتم العواقب و ما سوف يحدث ؟! تبكى و تبكى تحدث نفسها هل جننت حقا ؟! نعم يا صغيرتي أنه جنون الحب الذى أضاء قلبك الابيض الصغير بجانب الغيرة التى تكاد أن تفتك بكى كلما رأيته مع فتاة شقراء أخرى . نعم إنه يحب الشقراوات المتحرارات و هى ذات الحجاب و الشعر الاسود تحته .. ماذا تفعل و قد أحبته بشكل عميق بشكل خطير أنها تعشق ابتسامته و القعدة بين حاجبيه ، ومن كثرة العشق اختطفته بكل سهوله إلى بيت جدتها المتوفاة فى أحد الأماكن المنعزلة فى الريف . تتعب بطلتنا الجميلة ذات القلب الرقيق من كثرة البكاء لتنام هربا من جريمتها المخزية.
ترى ماذا سيحدث فى صباح يوم جديد .
#الكاتبة
#نورى_نور

جنون عاشقة وغضب عاشقWhere stories live. Discover now