إخوتنا الغرباء (رواية) _ أمين معلوف

34 18 0
                                    

عدد الصفحات = ٣٢٥

على هذه الأرض أفلت حضارات وسادت أخرى، كل حضارة تمحي آثار ما سبقها، وربما قد تبقي تلك الآثار لمآرب مختلفة..

هل فكرنا يوماً بالشعوب الذين وجدوا حضاراتهم بين ليلة وضحاها قد ضمرت وآلت إلى زوال محتوم مقابل الحضارات المعادية بعلومها وتقدمها؟.

أبناء إمبيدوقليس أو 'الأوصياء علينا' بتدخلهم بأمورنا أجبروا البشرية جمعاء على مقاربة السؤال السابق إلى حضارتنا الحالية (نتاج تاريخنا بأكمله).

وإذ شعرت البشرية بأن علومها الطبية تقادمت في مواجهة النماذج التي قدمها القوم الزائر على هيئة 'مستشفيات عائمة' احتلت شواطئ الكوكب في غضون أسبوعين، انقسمت _كعادتها_ إلى فريقين متحاربين: الأول باغض للجهل يأمل بمستقبل أفضل والثاني حمّل نفسه مسؤولية حماية تقاليد وكبرياء قد شاخت وآن أوانها، فأي فريق سيظفر بالغلبة؟.

«بينما كنتُ أتفتّح، ضمُرَت البشرية».

«فالغد سيحمل في طياته الردى في جميع الأحوال، والماضي أيضاً، وحدها اللحظة الراهنة تحمل الحياة».

«ثمّة كلمات تخطر بالبال ولا تأتي تحت وحي القلم. وهذا يعني أنها غير مقترنة بالصورة».

«إنني فقدت خلال هذه السنوات الطويلة من العزلة عادة المماحكة والرغبة فيها. ففي ذهني أناقش، وفي رسومي أزعق، وأبتهج أو أعاند».

«أسوأ المآسي تُولَد من خيبة التوقعات».

«يصبح البشر قساة حين يخافون».

"لقد أصبحت رغبتنا في الخلود سبيلنا إلى العبودية."

"عندما يفلح بعض البشر في المضي قدماً، من دون أن يكون ذهنهم مقيداً بمحظورات أو أحكام مسبقة، ومن دون أن يكون لديهم شاغل آخر سوى دحر الجهل، يمكنهم أن يتقدموا بوتيرة أسرع من غيرهم، وأن يجدوا أنفسهم في مرحلة متقدمة جداُ."

"إنّ أسوأ أشكال الإثم هي أن نعدّ الله مجرد واهب للعلل وحارساً للموت، وأننا نخالف مشيئة الله ونغضبه إذا ما اخترنا الحياة."

الرواية عظيمة عظيمة عظيمة

هي تاني رواية بقرأها للكاتب بعد 'القرن الأول بعد بياتريس'

وقديه كنت حابة الأولى، لسا هي أحلى وأروع.

-

About books and novelsWhere stories live. Discover now