Chapter 24+25:تم كشف الغطاء+بطاقة الجوكر

82.1K 3K 3.7K
                                    


لقد أحسستُ بمشاعر الحُب الأول

لكني مازالتُ لا أعرف من تكونين...

🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️🕸️

هذا العالم لن يكون أبدا كم يتوقعه المرء فالحياة التي كانت من قبل تغيرت و لم تصبح سوى سباق نحو من يفوز بكرسي العرش و يصبح المسيطر الأولى سواءًا من ناحية العالم السفلي و المعروف بنظام المافيات و تجمع العصابات أو من ناحية العالم الأبيض المزيف و الملطخ بفساد رؤوسائه و حُكامه تحت مسمى الدولة و الحكومة...

فالقوانين تلهث في أول السطر و كل كفة تحاول أن تصبح الأثقل ليتدثر صراع داخلي ينتج منه قتيل و فائز...فلمن الغلبة يا ترى؟

أغلق صنبور الدوش ليخرج نحو السرير محاولا أخذ قسطا من الراحة فبعد مدة سبع ساعات داخل تلك الغرفة السرية تحت مركز شرطة ميلانو حتما ستجعل جسده يصيح من التعب...
أجل لقد دخل في نزال مع نفسه يُحيك في خيوط المعلومات كنسيج العناكب الدقيق و يستشعر الحركات الخارجية جوف إيطاليا كقرون الإستشعار لأحد من الحشرات فآخر لقاء مع أريانوس جعله يقسم لنفسه أنه هو الوحيد الذي سيجعله يتعفن في سجن البرازيل الفيدرالي كونه جعل له فرصة ثانية و كأنه يستهزء منه مع آخر جملة قالها له...

الحقيقة ليس له أي عدواة معه أو أي حادثة وقعت له و كانت سالفاتوري لها يد فيها... هو فقط شخص غريب شخص يرغب بدفن أي إنسان لديه دماء الإجرام تسير داخله ليس حُبا للوطن أو تطبيقا للحكم أو رفع لراية العدل...بل ربما ما عاشه مع والدته الراحلة في زمان الماضي جعلته يتحول إلى ما عليه رجل خطير ماكر يمارس مهنة التحقيق و يتبع منهج الدقيق و خبير لعلم الاجرام... و طبعا لجعل من خططه تُنفذ و يكون الطرف الفائز... يقوم بإخفاء نفسه تحت إسم
"شارلوك هولمز".....

إتكئ على حافة السرير يجفف في شعره الكستنائي يوجه دقة نظره على غروب الشمس و كم يحبذ هذا المنظر مع تراقص أوراق الشجر رفقة نسمات الريح الخريفية التي تشق طريقها لهذا الفصل الجديد.. قطع له راحة البال هذه اهتزاز الهاتف و من الرقم المدون على الشاشة كان لابد من الرد عليه

لتظهر علامات الضجر و عدم الارتياح على معالم وجهه مثل كل إتصال و يرد : أجل.....

ليتلقى الصوت من الخط الثاني قائلا :

"هل من جديد؟"

إبتسم بخفة و نظره لايزال نحو غروب الشمس ليردف :

"أجل...لقد تم كشف غطائي من طرف أريانوس سالفاتوري نفسه...أصبح يعلم أننا نعمل على سجنه"

The Secret Of The Number 13 "XIII" Where stories live. Discover now