ضَبابـيِّة.¹

173 16 19
                                    


' ' هذه العلامات التنصيصة داخل خواطر الشخصية.

" " هذه العلامات التنصيصية وصف الكاتبة.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الفـصل الاول "حَيـاة ضَبابيـة"
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

' كان بِخاطري العديد مِن الاشياء، فَوضى انا ضحيتها لا استطِيع ترتيبها، ألـم قَاتل يَجتاح رأسي، تفكير متواصل..، احيانًا اصرخ من كثرة الاصوات بداخل عقلي آملةً زوالها، ولكن ينهتى الامر كما انا الان مُنهكة هَاربة لاحلامي نائمة '

.
.
.
.

التاسعة مساءً

"كانت تغفو الهاربـة روفيل، دقائق معدودة وفتحت عينيها فجأءة، انفاسها غير منتظمة اثر الحلم السئ الذي راودها ، نهضدت ترتشف بعض المياه وتُبصر الساعة لتجدها التاسعة مساءً"

"تنهدت لتعود تتسطح الفراش تُغمض عينيها مرة اخرى، إلّا ان صوت جرس باب منزلها جعلها تفتح عينيها بإنزعاج مرة اخرى وتترجل من على فراشها بِكسل، لم تُفكر حتى النظر للمرآة على خصلاتها الطَويلة المبعثرة، توجهت الى خَارج الغرفة والى اسفل عند الطارق"

روفيل: ان كان انتم ايها الصغار المزعجين سوف احلق لكم شعر رأسكم..

"ما ان فتحت الباب تنظر لتجده رجل يستند بَجسده الى جَانب الباب، يَرتدي مَلابس انِيقة، بِنطال اسود، وسترة حمراء جلدية، وحِذاء اسود انيق، قَصة شعره الاسود مُصصف للخلف، خواتمه الثلاثة المعتادة، رائحة عطره القوية جذابة، بجانبه حقيبة سفر.

جزء منها اراد ان يأخذه بين احضانها لوهَلة بعد ان امعنت النظر إليه.

والجزء الاخر اراد لو يَصفعه وينتف شعره المُصصف بِدقة ذلك شَعرة شعرة، نظراتها ثابتة متفاجأة، اعتدل ليواجهة.

ما ان ابتسم تبدلت تعبراتها تمامًا للجمود واغلقت باب المنزل في وجهه وكأنه شفاف لم تراه.

لكن يبدو انه توقع ذلك؛ لانه وضع قدمه قبل ان تغلق الباب لتعجز عن اغلاقه ولم تترد ايضًا في ان تدهس قدمه التي بين الباب، ليتأوة متألمًا "

روفيل: اذهب من هنا ايها الحقير لا اريد رؤيتك كيف تتجرئ وتأتي الى هنا..!

_ روفيل ما بك هذا ترحيبك بي بعد كل هذا الوقت..

"بالطبع دفع الباب ليدلف الى الداخل ويقف لثوانٍ يمثل مسح ملابسه من الغبار ، في اثناء ذلك وجه عينيه لها ليتفحصها جيدًا.

𝐋𝐢𝐤𝐞 𝐬𝐨𝐮𝐧𝐝  | 𝐒𝐞𝐨𝐤𝐣𝐢𝐧 Where stories live. Discover now