خرجت تساند نيتي للاسفل ؛حتى وصلو للاسفل .
نظرو لهن الفتيات بحزن على حالهم الذي لا يختلف عن وضعهم كثيرا .
كانت سيلار تبكي حزنا لما اصاب نيتي بسببها ؛ احضرت علبة الاسعفات الاولية و بدات في تضميد جروحها .
سيلار :انا السبب سامحيني نيتي ورطتك .
نيتي :يكفي سيلار لا تبكي انظري  انا بخير جروح طفيفة بفضلها ساخد اجازة لن اعمل مدة قصيرة و ارتاح و انتي ايضا مهمتك صعبة لكن على الاقل ستخرجين من هذا المكان القذر .
سيلار :تحدثي ببطىء لا يجب ان يسمعنا احد تعلمين جيدا ان  جدران red star  السفلية  لديها اذان اذا سمعنا احد نتناقش سنعاقب بابشع طريقة .
نيتي :حسنا الان نامي و ارتاحي غدا يومك طويل .
سيلار :معك حق .
اسلقت مكانها تفكر ماذا ينتظرها يوم غد عدت تسائلات في راسها كيف ستنفذ المهمة ؟ ماهي عقوبتها اذا فشلت ؟ كيف سيخدع هذا الشخص ليس اي شخص بل ساهر القاسم و ماهي العواقب اذا اكتشف امرها .
اخدتها الافكار حتى نامت على اول ساعات الصباح .

الصباح في منزل ساهر :
كان الحرس يخرجون حقائبه هو و هيثم .
ساهر :سابقى هناك 3 ايام و اعود لكنك ستبقى اسبوع بعدي حتى تتاكد من جميع الصفقات .
هيثم :حاضر اخي .
وصل الى الباب و كانت هناك والدته في انتظاره هي و الاطفال .
تقدم منها و قبل يدها ثم راسها :امي ادعي لي .احتاج لدعائك و رضاك مثل كل مرة .
مونيا :دعاوتي دائما ترافقك وحيدي .
ساهر :اعتني بنفسك و اكلك خدي الادوية في الموعد   انتبهي على الاطفال .ابتسمت له و قبلت راسه .
اتجه عند الاطفال و قبلهم :لا تعذبو جدتكم و مربيتكم الجديدة .
معز ملك :حاضر بابا .
المربية :لا تقلق حضرتك انهم تحت امانتي و رعايتي .
لم يعرها لي اهتمام .
انتبه ان عيناي مهدي مدمعة  .
حمله و قبل وجنيته :صغيري ما بك .
انزل شفته السفلية و نزلت دموعه حضن والده حتى يخفي دموعه :لماذا لا تاخدني معك اخوتي لديهم مدرسة لكنني لا ادرس .
حضنه ساهر بشدة و قبله :صغيري اذا ذهبت انت من سيؤنش جدتك ،من سيراقب اخوته و يخبرني اذا لم يراجعو دروسهم ؛امممم و كيف ستفرح  بالرجل لالي الذي رات صوره في هاتفي .
مهدي بسعادة :هل ستحضره لي .
ساهر :طبعا
قبله مهدي :انت افضل اب في العالم .

ودعهم و خرج مع هيثم في السيارة متجها نحو المطار .
غفى قليلا في الطريق تذكر سيلار و ملامحها حركاتها  اللطفية و بكائها . غاص في الخيال و هو يتخيل ادق تفاصيلها .
بعد مدة ايقظه  هيثم :اخي اسيقظ لقد وصلنا للمطار .
ساهر :اوو غفوت قليلا .
هيثم :لا باس اصلا انت تتعب كثيرا .لننزل .
ساهر في نفسه :لماذا افكر بها لماذا لا تغادر مخيلتي كيف لي ان افكر بامراة لا لا ساهر انت لست هكذا لا يجب ان اضع حد لتفكيري هذا .

امام المطار :
كانت تتمشى بثقة و هي ترتدي فستان قصير  مكشوف و نظارات سوداء ، احمر شفاه في اللون الاحمر القاتم غرور و كبرياء ظاهري لكن خوف و رعب باطني قبل البدا في هذه المهمة الصعبة .
شدها  وائل من ذراعها بقوة و جدية .
وائل :انتبهي المهمة جدية  و خطيرة تعلمين عواقب فشلها جيدا الزعيم لن يرحمك سيلار انتبهي .
سيلار بجدية و غرور :سيلار الرايس لا تفشل ولا تخسر
سحبت ذراعها  من يده  واصلا السير .

صعدت للطيارة مع وائل خائفة و متوترة رغم ان  red star جحيم الى انها منذ سنوات لم تخرج او تذهب  لمكان اخر .
سيلار في نفسها :كيف ساتعامل مع الاماكن الجديدة ؟ و بالاخص مع هذه المهمة .

في نفس الوقت ركب ساهر طيارته الخاصة مع هيثم و حرسه .

بعد ساعات طويلة وصلو الى اليونان و نزلو .

خارج المطار كانت سيلار تتمشى تنتظر قدوم وائل   بالسيارة المجهزة لهما  و  مركزة مع هاتفها ..
كانت تتمشى دون ان تشعر بنفسها فجاة خبطت بشخص ضخم ووقعت عليه .
كانت فوقه مباشرة نظرت لعينيه  الساحرة و دققت غائصة  فيهما عرفت العديد من الرجال لكن شعرت انه شخص خاص غامض و مميز .
نظر لعينيها و هو يشعر بانه يعرفها ؛ هذه العينين رآها لكن اين ؛ شعرها الاسود وقع على وجهه ؛ يديه  تمسك  كتفيها المكشوفة و عطرها تسرب لانفه .
ساهر بغضب و نبرة حادة :انهضي من فوقي .
نهضت سيلار و هي تعدل نفسها :اعتذر .
نظر لها و هي تنزل فستانها القصير
ساهر باستحقار :ما الذي تحاولين انزاله ؟ ارتدي اولا ثم ابحثي عن السترة لنفسك .
سيلار بصدمة :ما هذا الاسلوب الهمجي ، اعذرني لكنك قليل احترام يجب ان تعتذر مني فورا .
ساهر :الاحترام يقدم لمن يستحقه  و انتم النساء تشبهون بعضكم جميعا انظري لهيئتك و ستدركين جيدا انكي لا تستحقين الاحترام .
سيلار :و هل تظن نفسك محترم ؟ تهين امراة و النساء الاخريات حقا لا اريد النقاش معك مثلما يقولون لا نقاش مع الجاهل الذي لازال يحكم على المراة من الملابس في هذل العصر .
نظر لها و لنبرتها الحادة الثائرة و الغاضبة .
ساهر في نفسه :وجهها مالوف جدا  اين رايتها ....يتبع

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
خليلة هوس احضان السياسي كاملة (النسخة الاجنبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن