٢٤-الرفق بي.

11 5 0
                                    

لم يعد بمقدور أحدهم أن يغغر أخطائي حتى التي لاذنب لي فيها كبشرتي ووزني، لم يعد أحد يستشعر ظلمتي، ولم يعد أحد يحاول مساعدتي.. سمعت تذمر يومًا عن أن الذي يشعر بالضيق يريد من أحدهم أن يساعده على طريقته، لكنني لا أملك أحد يستطيع تفهم طريقتي، ليست صعبة أو غليظة.. لقد كانت دائمًا واضحة كوضوح الشمس «الرفق بي»، لم أطلب أكثر من ذلك، لم أكن أريد إلا أن يطيب أحدهم بخاطري، أن ينظر إلى داخلي ويترك خارجي وشأنه، لطالما مددت ذراعاي بينما أغرق ليقوم أحدهم بأمساكها وينجدني، لكن مر أحدهم وألقى طوق نجاة على بعد أمتار مني ثم ذهب دون أن يكترث هل أستطعت الوصول له ونجوت، أم فقط حاولت لكن محاولاتي باءت بالفشل.

نزيف هادئWhere stories live. Discover now