٢٢-أخاف التعثر.

15 4 0
                                    

أخشى السقوط مجددًا، لازلت أُعاني من كسورٍ لم تُجبر، وندوبٌ لم تُختفي معالمها بعد، أخشى الليل أن يكسر نافذتي، أن يستولي على شعاع نور قد خبأته من وضح النهار، لازالت صفعات الخُذلان الذي أصيب بها قلبي، ما زلت أقاوم رغبتي في عدم مغادرة فراشي، ما زلت أخوض حربًا لا تنتهي، أنهزم وأسقط وأنهار ثم أنهض وأعود وهكذا تحدث الأشياء في الكواليس ما زلت أتجاوز وأتغافل وأتعافى واخاف جدًا أن أتعثر أن اجثو على ركبتاي عاجزةً، متوسلةً، وأن أُقبل يد الاستسلام.

نزيف هادئWhere stories live. Discover now