إقتباس يغير مجري الأحداث🥺

78 8 4
                                    

استيقظت من نومها بكسل وعدم شغف والحزن يكسو ملامحها، حتي وان كان هذا قرارها لكنه في النهاية ليس بقرار هين، فكم من بيوت دُمِرت بسبب هذا القرار؟

ارتدت ملابسها  للخروج وأدت فرضها وخرجت من الغرفة رأت شقيقها ينتظرها ...

الأم : متأكدة يا بنتي من قرارك ؟

جويرية : قبلت رأس والدتها وتحدثت بنبرة حزن الله المستعان يا أمي، واكملت أنا جاهزة ننزل

خرجت واتجهوا لمكتب المأذون لإنها العقد ..

وعندما دلفت وجدته يجلس على المقعد ولا ننكر أن وجهه به علامات حزن لكن للأسف بعد فوات الأوان...

كانت تمسك بيد شقيقها، وضغط علي يديها يحثها  على الصمود وان تبقي قوية ..

القي شقيقها السلام على الحاضرون، وبدأ السيد 'المأذون' بالتحدث عن الطلاق ..

وان أبغض الحلال عند الله الطلاق، وذكر احاديث كثيرة لعل أحد يتراجع عن قراره..

عاد يسألها : هل أنتِ مُصرة على الطلاق يا بنتي  ؟

جويرية بنبرة حزن :  أيوة

وسأل أحمد :  ظل بضع ثوانِ ينظر لها ثم تحدث : اتوكل على الله يا مولانا

المأذون : الله يصلح حالكم

بدأ في الإجراءات ثم طلب من أحمد أن يلقي عليها يمين الطلاق..

أحمد : أنتِ طالق

هذة الجملة كفيلة تهدم بيوت بُنيت من اعوام مضت، و تكسر قلوب أحبت بصدق، لكن هَا هي الحياة لا تُعطينا دائمًا ما نُريد ....

يتبع ...........

بعتذر جدًا على عدم النشر
لكن إن شاء الله في بارت النهارده هينزل اتمني اشوف تفاعلكم ❤️


الانستجرام

--sara.khalaf__


الاكونت لسة جديد اتمني تظهروا هناك ♥️

الاكونت لسة جديد اتمني تظهروا هناك ♥️

Oops! Ang larawang ito ay hindi sumusunod sa aming mga alituntunin sa nilalaman. Upang magpatuloy sa pag-publish, subukan itong alisin o mag-upload ng bago.

ما تُخفيه الأنفسTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon