إقتباس🎉

84 11 0
                                    

وبعد إنتهاء الدوام خرج من الشركة مُتجهًا للمنزل ولكنه تذكر أن يجلب بعض الأشياء لِـ صغاره فكان يسير بالقرب من الشركة حتى سمع صوت صراخ وحشد من الناس يجتمعون حول شخصًا يسقط على الارض والجميع من حوله، لم يرىٰ من بالأرض حتى تقدم لهم، ولكنه صُدِمَ عندما رأي من كان يُداعبها من قليل، ساقطة غارقة فى دمائها ووالدتها تنهار من البكاء والصراخ،.

صرخ في الجميع حتى يبتعدوا، انتشلها من الأرض وملامحها لم تتبين من الدماء التى تعلو وجهها، ووالدتها تصرخ من خلفه ' بنتى ماتت بنتى راحت  مني  '

ركض سريعًا  و أوقف سيارة ووضع الصغيرة بداخلها، و صرخ على والدتها لتصعد للسيارة، ولكنه صُدِمَ عندما سقطت للأرض مُغشيًا عليها، لا مجال هناك للتفكير ولم يتردد حتى حملها سريعًا وذهب لأقرب مُستشفي، وما أن وصل حتى صرخ فى أحد الممرضين فوضعوا رنا على سرير متنقل، وحمل هو الصغيرة وركض بها للداخل يصرخ بأحد لينقظها....

دلفوا بها سريعًا لغرفة العمليات، وبعد وقت ليس بكثير استفاقت رنا أخيرًا ....

رنا  بصراخ: بنتى فين

عمر : اهدي هي كويسة

رنا بإنهيار : قولي هي فين طالما كويسة، ماتت صح

عمر  بمواساة : والله في العمليات ادعيلها

خرجت تركض لغرفة العمليات، تصرخ حتى ترىٰ ابنتها، خرج الطبيب من غرفة العمليات...

هرعت رنا وعمر إليه يركضون ...

رنا بإنهيار  : بالله عليك قولى إنها بخير، أنا عايشة علشانها

عمر : اهدي اديله فرصة يتكلم

الدكتور : البقاء لله الخبطة كانت جامدة وحصلها نزيف في المخ

يتبع .....

ما تُخفيه الأنفسWhere stories live. Discover now