زواج محبوب في المجتمع الراقي _ مترجمة _

163

انتهى الفصل 79

...........

قال هذا لأنه كان يرى أن منغ فو كان مغرمًا بعمق مع يان سوي ، ولكن كلما كان عميقًا ، لم يستطع التضحية من أجلهم كيف يرفض العودة إلى المدينة الشمالية من أجله ( يان سوي ) ؟ لم يستطع السيد شياو التفكير في الأمر ولا تصديقه

لم يكن من الصعب  عليه اغتنام الفرصة للتحدث بهذه الطريقة. جأت نينغ تشو بالفاكهة ، لكن السيد شياو لم يتكلم واستمر في مشاهدة التلفزيون

لكن منغ تينغ لم يكن لديه هذا الفهم الضمني عندما جلست نينغ تشو للمس شعر منغ ، تجنب ذلك
و ابتعد عنها أيضًا

"ما هو الخطأ مع نونو ( منغ تينغ ) ؟" كما شعرت نينغ تشو بالحزن والاكتئاب. تنظر إلى السيد شياو وتتأمل قليلاً. وجهها ليس جيدًا  "أبي ، ماذا قلت أنت وزينو؟" ( منغ تينغ )

لم يكن صوت نينغ تشو منخفضا ، لكنها وقفت بنظرة من الغضب الخفي. نظر إليها يان سوي وشياو دانغمين ، اللذان كانا يتحدثان عند الباب. لكن يان سوي نظر بعد ذلك إلى منغ. مشى نحوه وأمسك بيد منغ ، التي كان قد قبضها دون وعي

أومأ يان سوي برأسه  إلى شياو دانغمين  ، ثم أخرج منغ تينغ من غرفة المعيشة وتحدثا في الحديقة ورائهم

لكن في الواقع ، قطعوا شوطًا طويلاً ، ولم يتكلم منغ تينغ  ، وكان يان سوي لا يزال ينتظر بصبر ، حتى تنفس منغ تينغ  نفسًا برفق ، ثم توقفوا

رفع منغ عينيه ليرى يان سوي ، ثم مد يده لاحتضانه "يان سوي ، أنا آسف ، لقد رفضت جدي"

"قال انه يرغب في مساعدتك فقط إذا عدت إلى بيتشنغ  معه ، ورفضت "

كان على استعداد لفعل أي شيء من أجل يان سوي كانت هناك فرضية مفادها أن يان سوي كان سيمنعه  بالقيام بذلك في مقابل مساعدة شياو ، لن يكون يان سوي  مستعد للقيام بذلك حتى لو لم يسأل منغ تينغ يان سوي ، لن يترك منغ تينغ من اجل دعم شياو

هذا لا يتعلق بمنغ تينغ فقط بل بفخر و كبرياء يان سوي

حك رقبة منغ برفق  وظهرت بعض الابتسامات في زاوية فمه. يبدو أنه كان خائفًا من أن منغ لا يشعر بذلك. رفع وجه منغ وقبّله على شفتيه  "لا ، أنا آسف ، أنت تصرفت جا برفض السيد شياو  ، يجب أن أكون سعيدًا "

على وجه الدقة ، لا يزال يان سوي سعيدًا جدًا ، لأن منغ  يفهمه حقًا. هذا الشعور بالاتصال الروحي رائع ونادر للغاية. لا يمكن أن يشعر به أبدًا لدى أي شخص آخر باستثناء منغ تينغ في حياته هذه لن يجد مثل منغ تينغ مهما بحث و حاول

"شكرا لك. شكرا لك على تصديقي "

تبع منغ يان سوي لفترة طويلة. لم يعد بائسا كما كان في غرفة المعيشة. ومع ذلك ، كان لا يزال يعاني من ضيق في صدره ، ولكن الآن نبرة الصوت هذه سمحت ليان سوي بالتاكد انهما على نفس القارب