⁰⁰

8.8K 427 107
                                    





¤¤

تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت

Ουπς! Αυτή η εικόνα δεν ακολουθεί τους κανόνες περιεχομένου. Για να συνεχίσεις με την δημοσίευση, παρακαλώ αφαίρεσε την ή ανέβασε διαφορετική εικόνα.

تجاهلوا الأخطاء إن وُجِدت

فوت وكومنت'ز؟

استمتعوا~

¤¤


وجنتيه ملطخة بالدموع يمسحها بكم قميصه إلا أنها لم تكف تسيل خارج عينيه وصوت نحيبه المريع ملأ المكان

"حبيبي الصغير، لا تُبكي عيناك هكذا، هذا يؤلمني"
القابع فوق فراش المشفى حادث الباكي بحنية مفرطة يحتوي يده بين كفيه يمسحها عليها بلطف

"أنا لست حبيبك ولا أحبك!"
ببكاء ومن بين شهقاته صاح بيكهيون يجعل من على الفراش يضحك حين أردف بيكهيون بصوت خافت
"أنا أحبك"

"جدك قد هرم صغيري وقد أتى أوانه لتوديع هذه الحياة"

نفى بيكهيون برأسه مرارًا وملامحه تجهمت على الفور لفكرة مفارقة جده الذي رباه

"أنت أسوأ جد في العالم"
قال يستنشق ماء أنفه بعمق يستلقي بجانب جده على الفراش يريح رأسه على صدره بينما يحيط وسط جده بذراعيه
"كيف تترك صغيرك وحيدًا هكذا؟"

لانت ملامح الجد ويده ارتفعت تمسح على شعر حفيده بلطف يقبل جبينه حين رفع بيكهيون رأسه يحدق به بأعينٍ إمتلأت بالدموع وانتفخت من كثرة بكائه
"لا تبكي أكثر، زوجك لن يقبل بك إن وجدك قبيحًا"

"اذًا لا تنظر لي بما أنني قبيح"
عبس بيكهيون يعاود دفن وجهه بصدر جده يخفيه عن نظره ليعبس جده بدوره يحيط وجهه يرفعه يعطيه إبتسامة محبة دافئة يقبل جميع ملامحه يغمرها بالقبلات المحبة

"لقد ربيتك وكُسر ظهري وأنا أركض خلفك من مكان لأخر وجميع ثروتي أنفقتها عليك أيها المشاغب لذا أنا ملزم لأتقبلك حتى حين تكون قبيحًا"
مازحه جده ليزداد عبوس بيكهيون أكثر فحسب

"أنت محق، لقد أصبحت عجوزًا للغاية وآن أوانك لتموت وتتركني"
قال بيكهيون يشيح بوجهه عن جده إلا أنه سرعان ما نفى برأسه وارتجف ذقنه يعاود النظر لجده المريض يجهش بالبكاء يتشبث بقميصه بضعف
"لا تتركني جدي، أنا طائش وسأضيع بدونك، لا تترك حفيدك وحده!"

"من قال أني سأترك ألماستي لوحدها، لديك زوج سيحرق العالم أجمع إن نزلت دموعك"

"أنا لستُ متزوج"
همس بيكهيون يدفن وجهه بصدر جده يتنفس رائحته مغمضًا عينيه، هو لا يود مفارقته، لا يوده أن يموت .. إن ذهب جده فلن يكون هناك شخص ليفتعل به المقالب! لن يكون هناك أي أحد ليسبب له مشاكلًا لا تنتهي!

"بعد جنازتي، سيأتيك السيد مين ويخبرك كل شيء عن زوجك"
بلطف قال جده ليعبس بيكهيون

"أنت لن تموت"
همس يزيد من من حدة عناقه لجده

جده دائمًا ما كان يزعجه بشأن زوجه المزعوم هكذا .. دائمًا ما يخبره أن زوجه لن يحبه وهو ألم في الرأس، أنه لن يقبل به إن تحول لشخص قبيح .. أن زوجه سيحافظ عليه مثلما حافظ هو عليه، أنه سيعتني به، يمحي كل من يحزنه عن وجه الأرض، أنه سيحبه ويعتز به

وبيكهيون؟ هو لم يصدق بوجود هذا الزوج يومًا ..

تنهد جد بيكهيون يحتضن حفيده المدلل بين ذراعيه يبتسم بحزن يتأمل ملامح الصغير النائمة، هو حتمًا لا يريد ترك حفيده الغالي لوحده لكن بيكهيون سيكون بين أيدي أمينة

"اعتني بأميرتي المدللة جيدًا بارك"









¤¤

في مكان أخر ودولة أخرى

يجلس فوق كرسيه بسلاح بيده وسيجارة مستقرة بين شفتيه يستنشق ذاك السم مِن عليها بينما يحدق بالقابع أرضًا بنظرات كساها البرود والإشمئزاز الشديد

"أتعلم ما هو مصير من يخون عائلته؟"
تساءل يميل رأسه يشاهد خوف الرجل الشديد منه وإتساع عينيه

"أنا آسف رئيس، لقد-"

ورصاصة إخترقت كتفه جعلته يرتمي على الأرض يصرخ إثر الألم الفظيع ودمائه سالت خارج الجرح بغزارة تحت أنظار تشانيول الذي عبث بسلاحه بينما يراقب الخائن بلا إكتراث

الخيانة شيء يمقته ولن يسامح مرتكبها أيًا كانت أسبابه

"إبنتك وزوجتك ستحظيان بحياة هنيئة، لك كلمتي، أما أنت؟"
قال تشانيول ينهض عن الكرسي يتجه حيث الرجل المصاب يقرفص أمامه يضع فوهة المسدس برأسه مكملًا
"ألقي التحية على والدي حين تراه بالجحيم"

وقبل أن يتسنى للرجل فتح فمه وترجي رئيسه حتى يصفح عن حياته، أحدث مسدس تشانيول فجوة برأسه ليرتمي جسده الخاوي على الأرض

حدق تشانيول بالميت أمامه لدقائق عدة قبل أن ينهض عن الأرض يحمل المنديل الذي اعطاه إياه أحد أتباعه يمسح الدماء عن يده كما تلك التي تناثرت على وجهه

"احرق جسده وتكفل بعائلته، أخبرهم أنه مات بحادث والسيارة انفجرت وهو داخلها"
رمى بكلماته لمساعده يخرج سيجارة يشعلها يضعها بين شفتيه يراقب رجاله وهم يجرون الجثة للخارج




تاكاهاشي تشانيول، رئيس الياكوزا اليابانية .. بيون بيكهيون، صغير جده المدلل

كيف سيتوافق هذين الإثنين معًا؟



¤¤

فيك جديد وبداية جديدة

بيكون خفيف لطيف بدون دراما أو تعقيدات

بشوفكم بالفصل الأول














The yakuza wife||CBΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα