٢٠ ─┈⋆ ❲ رَبيعٌ جدِيد ❳✺.

235 31 132
                                    

اخر فصل، اعطوه كل الحب :(

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اخر فصل، اعطوه كل الحب :(

نبدأ!
بسم الله~

• • ┈┈┈┈ ๑ ⋅ ⋯ ୨ ୧ ⋯ ⋅ ๑ ┈┈┈┈ • •

٢٤ من مارس، ٢٠٢٣

تنهدت ذات السابعة عشرة مُرهقةً، كانت تضع قلمها على الكتاب بضيق نفسٍ، تحاول الدراسة لأجل اختبارات منتصف العام، كعادتها التي حاولت إشغال نفسها بها لكونها بأخر مرحلة دراسية الان

حدث الكثير بهذه الاثناء، اصابت بإكتئابٍ وصدمة، ابتعدت عن جميع اهل القرية عدى اصدقائها، اصبحت منعزلة اكثر وتحب الوحدة وإرهاق نفسها بالإنشغال عن التفكير بمارك، والذي يذكرها كل شيء به

مرت ثلاث شهور ولكن جرحها مازال يؤلمها، هي مازالت تأمل ان يرجع.. تأمل ان تستيقظ بيومٍ فتجده امامها يبتسم بينما يمنحها باقة خشخاشٍ تحبها

والدتها تزوجت من السيد آدم الذي اصبح والدها قانونياً الان، هي تحبه حقاً وتعشق كون سول واماريس اخويها

حضر كاي وفاسيلي وفين من العاصمة لحفل الزفاف حتي، كان زفافاً بسيطاً ولكنه جميل جداً

هما الان بشهر عسل، مما يعني تواجد سارا فقط مع جدتها التي عادت نشيطة، آنا وآوليفيا المشغولتان بالجامعة اغلب الوقت، وسول واماريس اللذان يتواجدان بالمنزل احياناً لكونهم منتقلان للعيش معهم

تنهدت سارا بثقل ٍمجدداً، كل شيء لم يعد ذو مغزى لها الان

وقفت وتركت ما بيدها لتخرج من غرفتها، اصبحت وحيدة نفسها رغم محاولة الجميع لإخراجها من قوقعتها، اصبحت تهوي البقاء بالمنزل كما كانت قبل ان تأتي لهنا، تهاب الخارج وتبكي كلما رأت ازهار خشخاش او تنظر ناحية الغابة والحقول التي مازالت اثار الحرق واضحة، اصبحت صحراء قاحلة

خرجت الفتاة من غرفتها، تغيرت هي كثيراً ولكنها تكره هذا، لاتحب هذا التغيير

نظرت للصالة ورأت اماريس جالساً يعبث بهاتفه على الاريكة ويضع سماعات، جدتها بجانبها وتقوم ببعض الاشغال

MArK ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن