٦ ─┈⋆ ❲ لَوحةٌ فَنِية مِنْ عِينَيك ❳❀.

268 38 199
                                    

فوت وكومنت؟🤍

اي خطا نبهوني~

نبدا!
بسم الله~

• • ┈┈┈┈ ๑ ⋅ ⋯ ୨ ୧ ⋯ ⋅ ๑ ┈┈┈┈ • •

"سارا بما أنتِ شاردة؟"
قالتها آليكس بلطف بينما تدخل بمجال شرود الطويلة في دروس اليوم

"هاه؟..اوه نعم انا فقط افكر حول شئٍ ما"

إيلا الاخرى تذمرت بينما تأخذ قضمة من شطيرة البيض خاصتها
"اتركيها آليكس، الا ترين انها واقعة بالحب؟!"

آليكسندرا قهقهت بمرح رفقة إيلا حينما قليك سارا عيناها على كلتاهما، ووقفت لتقول خارجةً من الكافتيريا

"سوف اذهب للخارج لأتنفس بعض الهواء"

"اجل! اوصلي سلامي له!"
إيلا صاحت من خلفها بينما آليكس تخفي ضحكتها خلف كفها

تنهدت سارا وتجاهلتهما، لم تكن بمزاجٍ مناسب لأحاديثهما، وهي كانت تكره هذه الخصلة فيها ؛ ذات مزاجٍ سريع العُصّوف

اتجهت نحو باحة المدرسة الامامية، حيث بعض الطلبة هنا وهناك يتحدثون ويلعبون

حدقت بهم واذا بأغلبهم يكونون من سنها او من السنة الاكبر، ولانها كانت تكره فكرة وجودها لوحدها مع طلبةٍ كثر، قررت الخطو نحو ساحة المدرسة الخلفية

بضعة خطوات لم تكن بكثيرة جداً، وها هي امام حديقة المدرسة الواسعة، حيث هناك يوجد مكان للزراعة مع بعض النباتات والثمار والازهار، وهناك على الجانب كوخاً يحمل بضعة حيوانات مختلفة

تمشت قليلاً، وتنفست الهواء براحةٍ للهدوء الذي هي فيه

لكن لم يدم هذا سريعاً إثر سماعها صوت ضحكاتٍ صاخبة لطلبةٍ ما، وحديث احدهم بصوتٍ عالي

"ارجوكم ابتعدوا عني! لم افعل شيئاً"

اقتربت سارا من مصدر الصوت حيث اختبئت على الجانب تنظر لما يحدث

"اجل بالضبط! انت لا تفعل شيئاً ايها النكرة!..ما فائدة عيشك اساساً؟ لما لا تموت فقط وتجعلنا نقتصد بعض الاكسجين بالجو!؟"

جماعة طلاب من الدفعة الثالثة، ملتفين حول فتىٍ ما بسنته الثانية من الثانوية، وقد كان يقبض على كفاه مرتعشاً ومتجهزاً لحماية جسده النحيل

ذو شعرٍ اشقر لامع، ونظارات شبه معتمة متألقة على جسر انفه تكاد تسقط من شدة رجفته

MArK ᅳ ✓.Where stories live. Discover now