الفصل الرابع

33 7 0
                                    

#يولاندا

- مرحبا يولاندا !

التفت و إذ بي أجد بشري عادي واقف بطوله الذي يتعدي ال180 سم ذو عيون بنيه تقترب للسواد و شعر أسود و بشره حنطيه مميزه

- من أنت ؟

-أنا دراك

حسنا لم يفيدني بشئ فأنا ما زالت لم أعلم من هو

-كيف تعرف إسمي ؟

- لنقل إن لدي طرقي الخاصه.

هذا بالتأكيد شخص أخرق و أنا لن أظل واقفه أكثر من هذا

ألتفت و بدأت بالسير وأنا أسرع من خطواتي، و فجأه ظهر أمامي مجدد من العدم، و كان يوجد ظل أسود يحيط به.. بالتأكيد هو ليس مجرد بشري عادي!

-أبتعد عني يا هذا.

-فتاه مميزه من الالبينو مثلك، ماذا تفعل خارج حدود أرضها ؟

مميزه ؟

- ليس من شأنك .

سرت مبتعده مجدداً ، و ظهر أمامي بطيف أسود مجدداً

- أذاً انتي لستي مميزه ! فلماذا تضع فتاه مميزه القلاده الخاصه بها علي يديها بدلا من عنقها ؟

قال وهو يرفع أحد حاجبيه و أنا ظللت صامته أريد أن اعرف كيف يعرفني هذا الغريب

- أم إنكي لا تعرفي كيف تتحكمي في قوتك بعد .

قالها بنبره سخريه و كأنه يحدث طفل في الخامسه من العمر ، كنت أغلي من داخلي من الغضب

لم أستطيع التحكم في شعوري أكثر من هذا فحولت شعري و عيني إلى البنفسجي و أطلقت عليه قوتي بكل ما أوتيني من قوه.

و إذا بها تلتف حوله مكونه دوائر بيضاويه و وميضها يقل تدريجاً حتي أختفت

لم أظل واقفه هكذا فهذا أكثر شئ مرعب قد رأيته إلي الأن

أطلقت عليه مجدداً.. مره.. أثنين.. ثلاثه لا جدوه نفس الشئ يتكرر بالحدوث

- ألا يكفي .. ؟

لم أجعله يكمل كلامه و أطلقت عليه للمره الرابعه

- حسناً يبدو إنكي لن تهدئ بسهوله.

قالها و وجدت ظلال سوداء تنبعث منه و تدور حولي ، لم تكن هذه الظلال علي شكل أنسان او أي شئ ، لقد كانت فقط ظلال

ثم أختفت و إختفى معها ، و عندما إلتفت لأنظر حولي، كنت في غرفتي ! في القريه !

#إلينور

ماذا؟؟ ملكة ؟؟ منذ متي و كان للألبينو ملكة ؟؟ فنحن دائما ما كنا نسمع من أجدادنا إن الألبينو إجتمعوا هنا لكي يكونوا أحرار و الأن انا ملكة لهم ؟ و مهلاً لحظه لماذا ركع الجميع وكأنهم متفقون من قبل علي هذا؟؟

شعب الالبينو Where stories live. Discover now