شجار بين ماثيو ودايون، الفرق أن ستيلا أيضا إنضمت لهما وكل ما تسمعه من جهتهم هو «مؤخرة، مؤخرتك لزجة، تمتلك مؤخرة شاذة تشبه مؤخرة ارثيا» رانسي تمسك بصونيا وجاي عسا ألا يتشاجرا بسبب شيئ تافه، كارلا تجمع اللؤلؤ الذي ذرفته غيلدا، كان ضخما بحق، ديانا تغازل النباتات البحرية، ليزيا تقف بالزاوية تراقب المشهد، منرفا تشد خدود غيلدا رينا تحاول خلق حديث مع غوديل، أكثر ما يقلقها انها لم تتعرف عليها بعد!

No one's pov:

يسير في ذلك الرواق المظلم جدا، هو خالي منذ ثلاث أيام فاقدا لحياته يصرخ بإسم واحد ومن نبرة الصوت يجعل صاحبه يعلم أن ما ينتظره ليس خيرا أبدا "آنا!" صرخ بإسمها المقرف مجددا وكانت هذه آخر صيحة إن لم تظهر في غضون 5 ثواني سيهدم المبنى للعثور عليها!

"نعم كابتن!" بصوت مغري مشبع بالأنوثة خرجت من إحدى الغرف، ترتدي… أمم ترتدي… هي لا تلبس شيئا إن كنت دقيقة، بعض الملابس الداخلية الخفيفة و قماش شفاف فوقه، هي لا ترتدي شيئا صحيح؟ أنا محقة!!

لم يأخذ عناء النظر لها فقد أمسك رقبتها ورفعها فوق، باتت تحرك رجليها ويديها كي تبعده، فهي لا تستطيع التنفس، رغم ذلك لم تتخلى عن إبتسامتها!

ضيق الخناق عليها أكثر، هو يخنقها لأنها لا تجيب على الأسئلة التي تدور في رأسه، منطق لاركن غريب بعض الشيء لكن هذا هو بطلنا!

"کـ. ــ گابتن!" قالتها تخرجه من شروده، وقد تذكر الآن انه يجب عليه سؤالها، وهذا بحد ذاته مزعج بالنسبة له!

بدأ وجهها يزرق لذا عليه البدء قبل ان تفارق الحياة بطريقة مملة، يفكر في خلع اظافرها ثم أصابعها، أوه لا! ها قد شرد مجددا يفكر في كيفية تعذيبها!

"أ.. أ.. فـ.. لتني!" بصعوبة أطلقت هذه الكلمة ليلصقها بالحائط أكثر ثم افلتها، سقطت على الأرض تسعل تحاول إسترجاع أنفاسها المسروقة لتقول بصوت مبحوح مليئ بالتلاعب "كنت أود أن تسرق انفاسي بطريقة أخرى، لكنك الكابتن، لديك اساليبك الخاصة!" وقفت بصعوبة تتوجه له حيث يجلس على الأريكة البنية التي تصدر صوتا مزعجا ومحرجا!

"لست هنا لمضاجعتك!" وأخيرا أخرج تلك الكلمات، لتتوقف هي بمنتصف الطريق، لم يكن عليه أن يكون صريحا.

بلعت ريقها وجلست على الأرض لشدة صدمتها، هو لم يقل شيئا يثير الدهشة لهذه الدرجة!

-لما تدخلتِ في شؤون إختباري وأخذت حنجرة الملكة؟

-أردتُ أن ابهركَ بالخطة التي اتيتُ بها، بما أن الأميرة لا تملك شيئا لأخذه أردت أخذ أمها فهي أثمن ما لديها.

-أأبدو لكِ صبيا في العاشرة يحتار في أن يشتري حلوى أو شوكولاتة؟ ما كان عليكِ التدخل، أنت مسؤولة على السجن وهذا يكفي!

-لكن لكن كابتن…

-ناوليني الحنجرة، ولديكِ خمس ثواني لترتدي ملابس لائقة وترافقيني لأطلنتس.

أكاديمة إيزيل || Ezel Academyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن