تحمحم ريان وكان ذلك دليلا كـ إستمعوا جيداً
وجميعهم انتبه لما سيقول
ويبدو ان ريان يحظي بـ شعبية عالية !

"  ما معني ان تكون فائدة  الربح صفر ؟ هو أن الفرد
سـ يضع أمواله في البنك لمجرد الحفظ وكأنها أمانة فقط وليس بهدف التجارة او الإستثمار والتربح حسنا ,  إذا كانت الفائدة صفر فـ بهذا أنت تجبر الفرد ومالك الأموال بأن يستثمر امواله في السوق واستثمارات محلية بمعني آخر إذا وضعها بالبنك كأنها اموال راكدة ولا تجلب ربح لذلك انت تجبر المستثمر علي استخدام امواله محلية
فـ يعود بالنفع علي اقتصاد البلاد وتصبح مهنة البنك من الإستثمار والتغطية علي السوق المحلية إلي مكان لحفظ الأموال الإستثمارية المُستخدمة في السوق المحلية ! "

إبتسم ريان بعد رؤية النظرة علي وجوههم وجاس بالفعل كان يفتح فمه علي وسعه لأن نصف الحديث لم يفهمه أساسا !
فـ أكمل ريان حديثه متجاهلاً نظرات الإستغباء علي وجوههم لأنه يعلم انهم يفهمون حتي ولو نصف الكلام فقط

" لا يوجد بلد علي وجه الأرض مُعدمة أو حتي فقيرة ، كل بلد تتميز بـ ثرواتها ولكن الأمر هو في استغلال تلك الثروات  ، شعوب البلاد في ذلك الوقت تشتكي الازمات المالية ولكن ذلك يعود لـ سوء التدبير والإستخدام وأكبر مثال دولة مثل الصين عدد سكانها ١.٤ مليار نسمة و لم تشتكي قلة الثروات أو الفقر والحاجة المالية ، في حين ان الهند عدد سكانها ١.٣ مليار وبعض الكسور ولكنها تعاني من الأمور المالية و إقتصادها ليس جيد و تعاني الفقر ، ما الفرق وكلاهما يعتبر ذات النسمة ! "

شعر جونغكوك بـ عدم اقتناع بـ حديث ريان ولكنه فضل الصمت وأستمع لحديثهم من بعيد

" أتعني بأن دولة كـ اليابان لا تملك فقراء ولا تعاني الفقر ولا تحتوي علي أناس تحت خط الفقر ! هذا هراء "

هسهس فيليب ولم يقتنع تماما بحديث ريان

" لا بالعكس إنها السنة الطبقية فيليب في كل الشعوب حتي وإن كانت اغناها ستجد الغني ومتوسط الحال و فاحش الثراء والفقير المعدم ، ستجد كل ذلك لأنها سُنة طبقية مهما ازدهرت البلاد لابد من وجودها لـ ضبط الأمور المالية بين البشر ! "

بينما هم يتحدثون امسك جونغكوك هاتفه سريعا و لا يعلم ولكنه فقط دخل لمحادثة تايهيونغ واراد الإطمئنان ولكن وجد نفسه فقط يسأل عن احوال يونغي بديل
لـ أحوال تايهيونغ وأتاه الرد سريعا

* أذهب للجحيم وأسئله بنفسك *

وفي وقتها اراد جونغكوك ضرب رأسه في الطاولة لشدة غباء تصرفه ولكنه حاول ان يتخطاها بإبتسامة خرقاء ولم يرد علي تايهيونغ

شَـدا المَثـانِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن