٤١ | الأميرُ والخاسرة

814 74 110
                                    

بارت ثاني كتعويض (:

_

_

_

_

_

_

_

الأمور تتغير ، من المستحيل أن يظلّ شيءٌ على حاله ، آمن جاك بهذا كثيراً، حياته تقلّبت كثيراً منذ ظهور بيلا فيها ، والحرب ،ثم اختفائه لعامين يتعالج، كانت وكأنها رحلة لن تنتهي، لكنها انتهت .

وبدلاً منها ظهرت رحلة أخرى تُدعى ' الأمير والعرش والمسؤوليات الضخمة '

لا بأس ، لقد وُلد ليكون ملكاً، لا يمكنه تغيير هذا.

جاك

أكادُ أصل، المركبة تقترب ، نظرتُ للفتاة، هادئة، ترسم دوائر وهمية على يدي كل دقيقتين ، ثم تعود لهدوئها.

تُرى .. كيف حالُ بيل خاصتي؟

بيلا

التشكيلة تمت دون أي أخطاء ، وأنا مع كل السرية الأولى نقف في النهاية حيث لن نستطيع لمح حتى شعرة شقراء واحدة من رأس جاك _ لحظي البائس_

لا بأس بيل ، لا بأس ، سترينه في النهاية، حتى لو كل الممكلة اللعينة رأته قبلكِ.

" لقد تأخّر." قال سكاي بجانبي متكتفاً فتنهدت ، لا ينقصني توتر ، أنا بالفعل في قمته.

نظرتُ للسماء مطولاً بنفاذ صبر، ثم للحشد الغفير من الناس الذين يمنعهم الحراس من الاقتراب بتشكيل دائرة ضخمة، الجميع في راي خرج من منزله لاستقبال الأمير، الأطفال يبدون متحمسين للغاية إلا أنهم يخافون من الجنود ذوي المظهر القاسي.

العجائز يتكلمون فيما بينهم ويستذكرون أيام الملك السابق، سمعت أحدهم يقول بأنه استطاع تقبيل رأس جاك حين كان لا يزال رضيعاً، كان يتفاخر أمام البقية.

النساء كن أكثر من يثرثر بلا توقف، كان يوماً يملؤه الضجيج حقاً، الفتيات يقفن على النوافذ، بأبهى صورة، لويت شفتي بامتعاض ، هل حقاً يفعلن هذا لجذب أنظاره؟

المسير سيكون طويلاً كي نصل للقصر، لكن الملك اقترحه لأجل جعل الكوكب كله يرى الأمير ، وجعل العالم أجمع يعلم بعودته، سمعتُ أن الملكة كاسبر ستكون موجودة، أنا متحمسة للقائها.

قدمي ضربت الأرض أتكئ عليها، سكاي لا زال متكتفاً يراقب الأرجاء ، ولُو يقف بصمت على جانبي ، إنه يعلم الأمر ، يعلم أنني أحترق من الداخل لرؤية جاك.

نسمة هواء مرّت وجعلت غرّتي السوداء تنزل على عيني، رفعتُ يدي لإرجاعها خلف أذني، لكنني صُدمتُ حين رأيت سواري يضيء بلون أزرق خافت.

قلبي أصبح بين قدماي، رعشة مرّت بي وظللت على حالي أحدق برسغي وعيناي لا تطرف، سكاي نقر كتفي باستنكار ولُومان اقترب ينظر للسوار معي.

 كظلٍّ لكِDonde viven las historias. Descúbrelo ahora