٣٧ | كظلٍّ لكِ // مملكةُ أورانوس // 2

1.1K 79 135
                                    

بعد تأخير لمدة عام
السيزن تو هنا 😎

قراءة ممتعة.

لحظة : لمن لا يتذكر الشخصيات جيداً، يمكنكم العودة لفصل في هذا الكتاب يُسمى ' جرئة غير متوقعة' فيه تعريف كامل عن كل شخصية.

_

_

_

_

المقدمة

' أنت لن تخرج
لن أسمح لهم بمناداتي بالشيطان بسببك
مستحيل أن أدعك تدمر المكان كما اعتدت أن تفعل
أنت لعنة .. مُت
اقتلني معك لن أمانع
دعنا نغادر هذا العالم بسلام
أريد أن أتخلص منك
أنت تدمر حياتي
لم أعد أفرّق بين الواقع والخيال ، الوعي واللاوعي ، الخير والشر
أنا بحاجة لأكون شخصاً طبيعياً
وهذا لا يتحقق بسبب روحك الملتصقة بخاصتي '

كنت جاثياً على ركبتيّ وكلتا ذراعاي مقيدتان بسلاسل معدنية على جانبيّ لمنعي عن الحركة، أتذكر حواري مع فولديمورت حين كنتُ مراهقاً ، العرق ملأ وجهي وجسدي ، الألم لا يُطاق ككل مرّة يتم فيها هذا .

" تباً " هسهست أغمض عيناي بقوة ، عمتي من خلفي صرخت بي كيلا أفقد الوعي ، بينما تمسك المنشار وتكمل قص أجنحة الشيطان الخارجة من ظهري ، في كل مرة تضرب ذلك الشيء الحاد بي أشعر وكأن روحي هي التي ستخرج وليس خاصته .

أنفاسي متسارعة ووجهي أحمر ، أزمجر كابتاً ما أتلقاه من ألم ، أود تحرير نفسي وتحطيم ذلك المنشار إلى قطع وسحقه لكنّي لا أستطيع .

" سننتهي يا عزيزي ،اصبر " صرختْ بي مجدداً حين كادت عروقي تتفجر داخل جسدي ، كل إنش وكل خلية لعينة بي تصرخ بالألم الآن.

ظهرت صورة بيلا أمامي وأردتُ الصراخ باسمها حتى تتمزق حنجرتي.

ضربة أخيرة وسقط الجناح الثاني فأطلقتُ نفساّ قوياً من أعماقي ورأسي سقط للأسفل مع حاجباي المعقودان ، آيدايلا تنفست بجهد من خلفي " انتهى." اقتربت تتلمس ظهري مسببة لسعة مؤلمة لكنها لا تساوي شيئاً جوار الألم السابق " هذه الندوب تشوّه ظهرك جاك " أبعدت يدها وتقدمت تضع المنشار جانباً ريثما تمسح عرق جبينها " أليسونيك فك قيوده."

" لا أمانع تشوّه ظهري ، أرغب بالتخلص منه ولو كلفني ذلك قطع أطرافي أيضاً" راقبتُ الفتى يفك قيد ذراعي اليمنى ، مال جسدي ،فك اليسرى وتهاويتُ أستند عليها وجبيني لامس الأرض أبتسم بصعوبة " اللعنة على هذا "

" ابن أخي المسكين " ضحكت تقترب وترمي مسحوقاً على ظهري دون إنذار ، لن أشرح مقدار الألم مرة أخرى، هذا يكفي .

نهضتُ وانتصبتُ على قدماي أبعد شعري المتعرّق عن وجهي " كم تبقى من الوقت ؟" سألتها مع عيناي المتعبة عليها ، زمّت شفاهها تقترب ويديها على خصرها " بضعة أشهر بعد ، ولا أظنك بحاجة كلمات مواسية مني ، صرت تفهم ما يجب فعله "

 كظلٍّ لكِWhere stories live. Discover now