الفصل الرابع والعشرون

130 6 0
                                    

أح ــببت آلقيصࢪ

آلفصل 24

#بقلمٓ مٓح ــمٓد عبدآلوهاب

________________________
وصل جاسر ومحمد و روؤف لمكان الحادث وكان عبارة عن مكان شبة صحراء.

نزل يجري من العربية ووصل عنده كان متغطي

محمد بقلق: جاسر ..

نظر له بعيون باكية

جاسر ببكاء:مش قادر اشوفه يا محمد .

روؤف:جاسر...شوفه ده هيبقا اللقاء الاخير ...وبعدها نجيب حقه.

رفع الغطاء فوجد علي رقبته حبل فعرف انه مخنوق

جاسر ببكاء:والله لازم اجيب حقك ومش هسيبه هقلب الدنيا عليه ومش هستريح غير لما اقتله بإيدي.

محمد وقف جاسر وحضنه

محمد:اوعى في يوم تضعف الي شوفته ده يخليك تجيب حق كل واحد اتقتل بدون ذنب

جاسر بغضب:والله لأقتله ...

محمد:انا هكلم أسماء وابعتلها حراسة تجيبها الڤيلا عندي عشان تقعدو معانا.

اومأ له ورجع يبص لجثة والده
________________________
السماك بضحك:هههههه خليهم يلفو حوالين نفسهم لغاية ما اخلص عليهم واحد واحد .

سعيد:طب ما نخلص عليهم علي طول يا باشا.

السماك:لا..انا عايزهم يموتو من الرعب الأول...
عايز اتفرج عليهم..ولا ايه يا طارق.

طارق بإنتباة:ها اه ايوة يا باشا.

السماك:انت دورك بقا انك تكسر محمد بس دا هيغير الاتفاق الي بيني وبينك.

طارق بعدم فهم:اكسره ازاي مش فاهم.

السماك:........

طارق بصدمة:انت اكيد اتجننت...واكمل بغضب...احنا متفقين إنها برا الموضوع ده خالص.

السماك:وانا غيرت الاتفاق.

طارق:يعني ايه؟

السماك:يعني الي هقوله هتنفذه ورجلك فوق رقبتك لا إما تحصل الي راحو وفي غيرك هيكمل

بلع ريقه بخوف و اومأ بالموافقة

________________________
في القصر

دخلت اسماء ومعاها شنطة هدومها

مها بإستغراب:اسماء....هو جاسر مزعلك ولا ايه.

أسماء بنفي:لا بس هو بعتلي حراسة كتير وقالي الم هدومي  عشان اجي هنا وهو هيحصلني .

مها:طب تعالي نقعد في الجنينة.

أسماء؛يالا بينا.

وهما ماشين في الجنينة لقو محمد داخل وعلى وشه الحزن

أحببت القيصر  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن