" حسناً؟ "

سردتُ له القصه بالتفصيل الممل وكان على ما يبدو مستمع جيداً

" اذا، مالذي تنصحني به؟ "

" اجلب لها هدية؟؟ "

" ماذا! لا!! "

" لكن دون ان تخبرها "

" كيف؟ "

" الموضوع سهل نايل، بالبريد "

اوه

" انا حقاً لا اعلم "

" ثق بي يا صاحبي "

" سأفكر بالأمر.. "

-•

بعد عناء طويل... فكرت كثيراً واتخذتُ نصيحة جايك، ربما تفيد؟؟

ذهبت لأقرب محل الأحجار الكريمه وأخذت عقداً لها كان جداً رائع.

ذهبت لمركز البريد وارسلته للمنزل، سأبيت عند جايك واعود لها بالغد.

ميشتُ باتجاه السياره وركبت بِحَيره، ماذا ستكون ردة فعل فايلر؟ هل ستعلم انها مني؟ او بالأخص هل ستعجبها؟ وكثير من الأسئله تدور في رأسي.

#الراوية

اخذت خيوط الشمس المشرقه طريقها بين الستائر البيضاء لتعلن بِدء صباح جديد،. تستيقظ فايلر بعيناها العسلية اللامِعةُ، فجاءة تلاقت اتصالاً هاتفياً و وجدته...

- ماثياس!

" المكالمة "

- مرحباً

- مرحباً، فايلر!!

- كيف حالك؟

- بخير ماذا عنك؟

- بخير.

- لديّ مفاجاءة لكِ

- حقاً ماهيَ؟

- انني قادم مع لأننا سنقيم حفلة الزواج بعد خمسة ايام

- حقاً!!

- نعم، اتمنى ان تُخبري نايل

اوه، ولكن اللعنه!! هو لا يعلم عن وفات والدايّ! مسحت دموعي التي اخذت مجراها لخداي بسرعه.

- ن نعم بالطبع سأخبره

- اهناك اي مشكله في ذلك؟؟

- لا لا

- اوه حسناً، اراك لاحقاً، احبك

- احبك

اغلقت.

كيف سأخبر نايل؟! او بالاخص كيف سأخبر ماثياس عن وفات والدايّ، تباً انا مشوشه

تنهدت

سأفكر بطري..

قطع تفكيري رنين الجرس

استيقظت بكسل لممتُ شعري بعشوائيه، لبست شورت قطني فوق الركبه وتيشيرت خفيف أبيض، نزلت للأسفل فتحت الباب وكان

- مرحباً

نايل.

ابتسمت بإيماء، ابتعدت عن الباب ليدخل،

- نايل

التفت

- اممم ا اتصل بي ماثياس و.. ارادني ان اخبرك انهُ ح حفل زواجه بعد خمسة ايام؟

- اه حسناً تذكرت، شكراً لأخباري

ابتسم ورددتها

//-

مرة اسوأ ثلاثة أيام بحياتي، ونايل يزداد سوءً وبروداً. أدعو الرب أن يرزقني الصبر حين غضبه

- يجب أن أشتري فستاناً بسأرع وقت

قلت مقاطعتاً أصوات طقطقةَ الصحون في حين أكلِنا

- اذاً؟

قال وهو يكمِل أكله، دون ان ينظُر إليّ حتّى تنهدت وأكملت أكلي بصمت، لكن توقفت لثانية.

- لمَ عليكَ أن تكون بارد كالجليد؟

لم يرُد. بل تأفف بصوت عالي ونهض متجاهلاً إيّاي

- ماللعنه؟

قلتها بهمس، التفت.، اوه

- ماذا تريدين فايلر اخبريني ماذا تريدين!

قالها بصراخ

- من أنت لتصرُخ عليّ هكذا!!!

نبرة صوتي عالية

- وهل تظن أنني أهتم بشأن أنك بارد؟

قلت بسرخية. ذهب وأكمل طريقه

- جبان

توقف، تباً

- ماللذي قلتيه للتو؟؟

- همم دعني أفكر..... جبان؟

اقسم انه يمكن ان اكون ميّته بِـ أيّ ثانية من نظراته والشرار يتطاير من اذناه، قهقت لأُغيضه، خرج وأغلق الباب بقوه وانفجرتُ ضاحِكة، احب كوني اثير غضبه

//-

#نايل

احاول ان امسك نفسي ولا اغضب في وجهها في حين هي تغيضني، ولكن بالوقت نفسه تبدو مثيره؟ اللعنه.
مالذي تفعله بي؟

- مابك ياصاح؟

جايك يسأل

- جايك، أقسم إن تكلمت مره أخرى ستكون آخر أنفاسك على يدي

قلت من بين صرير اسناني

- وآهه على مهلك يا صاح

لكن من الجانب الأيجابي، القلاده تبدو اللعنه جيده حول رقبتها،. هي فقط لا تشعر بالذي اشعر به

Mine ? Yours.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن