(اضطراب تعدُّد الشخصيات)
كلُ يَوم أستيقظَ وانا لاً اتذكر ماذاَ قد حدث بالامس ذاكرتي تختفي عند حلول منتصف الليل لكن لم يكن الامر اكثر ارعابً من اني اكون مغطى بالدماء وبرائحة الموت الكريهة وكاني نمت محتضن جثة وعلقت رائحتها بي ذلك مثير للاشمئزاز.
مَر الوَقتُ ولا أعَلمُ لمَا لم أشَعَر بَه شّعرتُ وكَانَني أطَفو بيَن أفَكاريَ يَاتَينَي شَعورَ وكَانني أتَخلى عن جسَدي وعَالمَي الذي أعَيشَهُ وعن كَل ماحَولي حَينمَا أنَغمَسُ دَونِ شَعوَر بهَا
لم يَعدنَي لعَالمهَم هذا ألا صَراخَ والدي بَاسَمي مَع كَلامٍ لم أسَمعَهُّ جيَداً لكَنني عَلمتَ أنهُ يَشتَمني نَظرتُ للاسَفلِ و وجَهتُ نَظرَي له ورايَتُ أنه يَشيَرُ باصَبعَهُ لي بكُلِ غَضبَ ويصَرخ بي
"أسمعني جيداً أيها المختل الصغير والدتك سوف تاتي لك غداً صباحًا لا أريد رويتك خلال هذا الوقت ولا تقترب من احد لكي لا تفتعل به أمر سيئ وحينما تذهب معها أريد أن تنسى أنك أبني لآني لا أمتلك إلا أبن وأحد وهو ماركوس فقط سمعتني؟"
لم أردَ عَليهَ كنَت فَقط أوجَه أنظَري لهُ كَنت أشَعرُ بأني مُقيَد ولا أسَتطيَعُ حتَى أن أغَمَضُ عَينَي وكانَني بَداخَلِ كَابوسٌ لكَن لن يكَون هناك كَابوسّ أكثَر من حَياتَي الواقَعيَة
وعنَدمَا لم أجَيبهُ أردفَ مُسرعًا
"وتتجاهلني أيضًا أيها الوقح وتنظر لي بعينك هذه هل تتوقع أن أخافك أم ماذا حَسنًا لا تتحدث أتمنى لو تختنق بكلامك وتذهب عن حياتنا"
ذهَب للدَاخَلِ بَعدهَا وكَانَهُ لم يَقل شي وكَانهُ لم يَتخَلى عن أبنَهِ الحَقيقَي الوحَيدَ يَبدَو أن والدي كان يَنتَظرُ هَذه الحَظَهّ ولكَنهُ لم يَجدّ الحَافَزِ الكَافَي للتَخَلي عَني وأيضَاً
هل كان يعلم؟ بَالتَاكيَدِ أنهُ يَعلمَ بإني كنتُ دومًا أخَتنَقُ بالكَلماتِ المَحبوسَة بدَاخَلي ولم يكَن يَأبه أوه يالا قَسوتَكَ يا أبي
أرَجعَتُ أنَظاريَ للأعَلى وقَلتْ بَصوتً خَافَت
"يبدو أن الجميع ليس لديهم مشاعر جميعهم مزيفين كانو أباء أو أشقاء أو أقارب أو حتى أشخاص عابرون الجميع ليس لقلوبهم أي فأيده بداخل صدورهم المظلمة"
ذَهبنَا من مَنزلِ عمَي جيك عائديَن للمَنزل كانَو طَوالِ الطَريقَ يتَاففَون من وجَودي مَعهَم بدَاخلِ السَيارة ودَدتُ لو أقَوم بَفتحِ البَاب والقَاء نفَسي منَها ولكَني أجبَنُ من ذلك لقَد كُنت دومًا أفكَر بالانتَحارِ مع عَمَري الصَغير هذا ولكنَي أتراجَعَ قبل أن أفعَل حتى بَسبَبِ أنَني جَبانَ
مع أني أعَلم أنَهم سَوف يَكونَون سَعيدين حَينا أمَوت قدّ يقَيمُون حَفلًا حتى بَدلْ العَزاء أعَتقدّ أنَي سَوف أسَمَعُ ضَحَكاتهَم حَينهَا من قَبرَي أبتسَمتَ بَخفهّ على وضَعي المُزريَ هذا ولكَن يَبدو أن هناك من كان يَراقبَني ويَتنظَر الوقَت لكي يَهاجمَني باي فَرصة تسَنح له ومن غَيرها مارلين
" تضحك؟.. حقًا أنت تحتاج للعلاج النفسي لم يحدثك أحد حتى وأنت تضحك هكذا مع نفسك يالك من معتل بحق ماركوس عزيزي ابتعد عنه ضع بينكم مسافات لا تعلم ماذا قد يفعل لك "
حقًا ؟ عَلاج نَفسَي هل أنا من أحَتاجَهُ أو أنَتمَ أنا لسَتُ مَريضًا ولسَتُ معتلًا مَثلكَم أنا فقط كنُت ضَحيتَكم .
___________________________________
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
-مارلين -
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
