Part.2

19 3 0
                                    





رأيَتَ ماركوس يَقفَ بجَانَب الدَرَجَ ويَبتَسَم لي
لم تكَن أبَتسَامة صَادقَةّ ولا أعَلم كَيفَ عَرفَتَ ذلكّ
قَال لي "هيا نلعب "

أبَتسمَت بتَكلُف وقَلت "حسنًا لكن ماذا تفعل هذه بيدك"

وأشَرتَ على التَحَفَه بيَن يَديَه أبَتَسَم لي وقّال

"اووه تقصد هذه فقط كي تكتمل العبة"

ولا زالَتَ أبَتَسَامتَة الغَير مَريحّة على وجَهَه
سَالتهُ
" ماهي العبه؟!"

عَندهَا هو لم يَجَاوَب على الَسوّال
لقَد قَال

"هل تريد المراهنة "

أسَتغَربتُ مَنه مالَذي قَد اود المُراهَنة علَيه ؟!
وسَالتَ
"بمَاذا أرَاهَن؟"

قال "بمن يتالم اكثر منًا "

لم أفَهَم حَينهَا ولم أسَتطَع أن أفَهمّ الأ بَذلك الَصَوتِ المَزعَجِ لَتكَسرِ التَحَفهّ
ولم أسَتطَع التَكلُم لأنهّ الَقَى بِنفسَهْ مع الدَرجِ
قلبي قّد نبَضَ شَعرتُّ أنَه يَودٌ الهَربِ من دَاخلِ صَدرَي وأنفَاسيَ أنقَطعَتّ
لقد خفَتُّ عَليهِ وذَهَبتُ مسرعً ولم أهتَم لَكونَي حَافيً او لقَطَع الزُجاَجِ
بقَدمَي من التَحفَه المُحطَةّ كنت انزل له مسرعً وأحتَضنتهّ
وأصَبحَتُ أصَرخَ بأعلْى صُوتّ أمَلكّهٌ أرَيدّ من يسَاعَدنَي
حَينَهاَ اتَتَ والَدتهُّ وأبي أنتزعوُّ جَسدَهّ من بيَن يَدايّ وحَملَوه مَسَرعَينَ للمَسَتشفّى ولّحّقتَ بهم للسَيارَة دَون حتى أرتَداء اي مَلابسِ تَدفَئنَي من بَردَ ديَسمبَرِ الْباردِ
ولم أنتعَلِ اي حَذاء يقيَنّي من ثَلوجَهُّ الذي تغّطئ بعَضَهُ باَلوَنْ الأحَمَرِ الفَاتَحِ بسَببَ دمّي الذي أخَتلطَ بهّ بسَببَ تَمزُقِ باَطنِ أقدامَي
لكني تَلقيَتُ دَفعَهُ قويّة من مارلين تقَولُ

"ابتعد انت سبب كل نحس يحدث في المنزل وجودك باكمله نحس"

من شدهّ كَلمتهَا قد هَويت بجَسدّي على الإَرضِ وحَولتَ نظَري لَوالدَي
تَمنيتَ أن يَشعَر بَخوفَي ويَحضَني او أن يَنادينَي للَذهَبِ مَعهَم
والا أبقى بَمفَردي لكَنهُّ لم يَهتَم ولم يَعطَي اي لَعّنة لحَالَي بل كَان يحمَلُ ماركوس ويَخبَرهُّ أن يَنظَر له ُوانه مَعهَ وبَجواَرهُ حسنا
وانا من بجواري؟

هه مالذي توقَعتهّ عدتُ للمَنزلِ بَعد ذَهابهَم وأنا أتالمَ لم أسَتطع المشَي جيداً
ولقد تَمزقَت قَدمَي أكَثر من ذي قَبلُ بسَببِ ضَغطَي علَيهَا وركَضَي الدمُاء في كُّل مكَان بَسببّي جَلسُت على الأرضَية الخشَبِ البارده وأنظر بَعينَي الدامعّة للبَاب لم أعلمَ ماَذا أفعَل بالدم كي أوقفه
لكَني مَددتْ يدي لَه وتَلمسَتهّ لقَد كَان دافَي أسَتغَربتُ الأمرَ حَينهَا لان جَسمَي كان متجَمدّ عكَس دمْي أبتسَمت  بخَفة حَينهَا وفَكرَتّ أني لا أحَتاجُ أحَد ليَحضَني او يقَوم بتَدفئتَي لان لدي هذا الدّم الدَافَئ بدَاخلَي أصَبحت أتلَمسَه الي أن غَفوتُّ

أستَيقظتُ على ضَربّ مُبرحَ وأيَضاً شَد لشَعري من غيَر أي مُبَرر
أصَبحتُ أصَرخ ولا أعلَم لمَا يَحدثَ هذا لمَاذا مارلين تقومَ بتَهشَيمي 
حَينهَا سمَعتها تُقول

" أيها العالة الوقح ذو العقل الصغير والرائحة الكريهة هل تحاول قتل ابني لماذا قمت بدفعهِ ورميهِ بالتحفة أيها الحقيررر "

حَاولتّ أن ابَرر "أنا لم أفعَلّ حقاً لم أفعل "

هي لم تَسمعنَي بحَثتُ بَعينَي عن أبي أرَدتّ أن يَخلصَني أردتُ أن أخبّرهٌ إني بريئ
لكَني راَيتهُّ يحَملُ ماركوس بَحضَنه ويقَبل جَبيَنه ويضَرب بخفَة  بَيدهِ على ظَهرهُ لكي يَطمنَه
وانا؟
كانني لسَتُ مَريَئ كَاني لا أتعَرض للضَربِ أماَمهٌ وأنَه لا وجَود لي حَولتَ نَظريَ لماركوس واذا بّه يَبتسَم أبتَسامَة خَفيَفة حَقيَره
وكَانه يقُول هل فَهمَت الَرهانْ ألان ولكَن لم أعلَم لمَاذا يقوُم بذلك
أنا حتى لم أتجَرآ وازعَجهُّ يوماً لقد تم ضَربيَ وإهَانتَي بكَل الطرق ولم تَدعَني مارلين الا حَينمَا خَارتْ قَواهَا تمَنيتُ حيَنهَا أنَها اخَرجت روحَي من جَسْدي لتَدعنَي أغَادَر هذه الحّياة البائسَة لكَنهَا لم تَفعَل كَانتَ قاَسيةَ حتى بتحَقيقِ طَلبْي
هذا وكَانهَا تريَدنَي أن  أعانَي أكثَر ذهَبتّ

وتَركتَني مَغطَى بَجميعِ أنَواع الكَدماتِ المُتعدّدة الوَانهَا
حتى إن بعَضهاّ تّسربَ قطَرات من الدمٌاء
ولكَنها لم تَهتَم لذلك بل ذَهبتَ تجَلس على الأريكَة بجَانبِ والدي
الذي لايزالُ ماركوس بحَضنهِ وقالت

" لا أريد رؤيته امامي دعه في اي مكان "

حينها اردت الصراخ باعلى صوت لدي لكني لم اقوى واتاني أمل طفيف
حَينمَا قال أبي "لا"

شَعرتُ أنهُ سَوفَ يدافَع عَني سوف يحَمينَي لكَن لم يَدُم الأمل
فقدّ تهَشَم كَما تهشم جَسدّي وعَظامَي
حينما قال

"دعيه يبقى هنا َلننَزلةُّ للقبو ينام به قد نحتاجه مستقبلًا "

قبْو حقاً أبي ؟!
وشَاركهٌ ماركوس الذي قال

"نعم امي دعي ليكس يبقى بالقبو قد احتاجه لخدمتي انظري لقدمي لا استطيع التحرك وأنتي وأبي مشغولون "

حقاً رائع َأصبحتُ خاَدمً وأنا بَهذا العُمرِ ماذا قد يحَدث أكثرر من هذا؟

مرَ أسبوعَينِ على الحَادثهٌ كَنتُ أضَغطّ على نَفسَي لخَدمة ماركوس
الذي لم يكَن يشكَي من شي فقط التواء بالقَدمِ اليمنى
ولا أعلم هل يجَب أن أكوَن شَاكراً لهُ لأنه لم يشَتكَى لوالدَتَه عني بَسبب تاخّري بتأديَة خدمتهُ بسبَب تَحطم جسّدي أم الَومهّ لكَذبة
ولأنه سَبب وضَعي هذا وسَبب وضَعي بالقبو
لقد كَان القبَو مخَيف أنه مظَلم وأنا فقط أنام على ألارضِ البَاردَة
بقَطعَة  لحاف باليَه وقَديمَة
وأيضاً أنا أتنَاولُ وجّبة وأحّدة فقط وعنَدماً يكّونونْ سَعيدَين يطَعموننيَ وجبتَين تفضلًا منَهم مع ذَكرهَم الَأمر طَوال الوَقتِ وأنهُ يجَب أن أكَون شاكرًا
لإطعاَمهَم إياي بَقايَا طعَامهّم ولم يدَعونَي أمَوت جُوعاً ولكَني حقاً أتمنى المَوت فقط َ أجعَلوني أموت أقتلونَي أرجوكَم .

Multiple Personality Disorder.Where stories live. Discover now