Part.4

15 2 0
                                    




أخَيَرآ ذَهبنَا لَعمَي ولقدّ أسَتقبلونَا بَرحَابَة وأيضَاً
أحتَضننَي عَمي و زوجَتة
شَعرتُ انذاك أن هناك من يَحبنَي تلك الايَادي مَلتفَة على جَسدّي
بكل رقةّ ودفَئ شَعرتُ بَبعَضِ السعَادة تَتسَللُ قلْبي
وعَندما رَايتُ كارما زادَ شَعَوري ضعفًا وذهَبتَ أجَري لها
أصبحت تَحدثنَي وتَخبرنَي عن أنهَا راتَ حيَوانَاتّ كَثيرهُ
ومَنهَا حَيوانَ اللاما والمَضحَك أنه قدّ بَصق على عَمي جيك

كنَتُ سعيدًا جدًا كنَت أود أخَبارهمَ أن يَجعلونَي أبقى مَعهَم
لاني شَعرتُ للمَرة الاولى أنَني بَين أشَخاصَ يرَوننَي ويَحبونَي
أقتَرحَت علي كارما أن نَلعَب لعَبة الاخَتبَاء حَينهَا وافقَتُ فَورًا
وكَان دَوريَ هو البَحثِ عَنها بَحثتَ عَنها كَثير في الدَورِ السفلي
و لم أجَدهَا عَندها صعَدت للأعلى ووجَدتُ بابَ غَرفَة شَقيقتَها الصَغيَرة
مَفتوحَ قَليلًا لذلك تَقدمَت بَهدوء لكي أقبَضُ عَليها أن كَانت تختبئ هَنا

دخَلتّ الغَرفَة بابتَسامَة أنتَصَار لكَن أختَفتَ أبتَسامتَي وجَحضتّ عَيني بقوة
حَين رَايتّ ماركوس يَقفَ فَوق راسَ الطَفلة ويحَملُ مَعه وسَادة ويَبدَو أنَه كانَ يَحاول خَنقهَا بَها أبَتلعتُ ريقَي بَقوة وقَلتُ له

"ماذا تفعل ماركوس انت لا تحاول فعل شي سيئ صحيح؟"

لما يَرد علي ولكَن تعَابيَر وجَههّ كانَت وكَانهُ ليسَ مَهتمَا أننَي رايتَهُ
بل تقَدم ليَدنَو بجَسَدهِ على سَريرهَا ليصَبح قريبًا أكَثر من الطَفلة
ليَقوم َبغَرز كَل أظَافر َيدهُ بَفخذَها الصَغيَر لتَستيقَظ من نَومهَا بَالمً
وتَبكي بَصوتُ عَالي وهو لايَزال يَنظَر لي بَنفسِ النَظَرة البَاردة
لكَني رأيَت تَعابيرهُ ترتبَكّ بشكلٍ مُفاجئ وأصَبح يَرتجفُ بَخفَة
عنَدما نَظر نَاحَية البَاب حَولتُ نَظرَي َسريعًا للبَاب مَثلهُ
ورَايتُ مارلين تَنظَر بَحَدة مع شَدهَا على يَدها بقوة

أصَابني الأرتَباكّ من الذي يَحدثَ ولكن عَندهَا سَمعنَا صَوت أقدام عالي
ويبَدو أنَهم سَمعو صَوت الطَفلةّ الذي كَان يَتضَحِ فيهِ الآلم
وأنَهُ لم يكَن بكّاء عادي بَسببِ الاسَتيقاظِ او الجَوعِ لذلك أتو جَميعًا
لكن مارلين دفَعتني بقَوةُ على الأرضِ وحَملت الصَغيرة لحَضَنها عَندها دخَلت عمتي وعمي مُسرَعين وأبي لقدّ كان خَلفهَم حَينهاَ مارلين أشَارتَ علي
وقالت

"أنه يحاول ايذاء الطفلة المسكينة لقد دخلنا عليه وهو يقوم بغرس اظافره في قدمها هذا المعتوه"

أعَتلتنَي الصَدمْة حَاولتَ الشَرح مثل كل مَرةً لكَنهَم لم يَستمَعو لي
عمتي أنتَزعتَ جسدّ صَغيرتهَا من حَضنَ مارلين
واخَذتهَا لهَا تَحاولَ أن تَجعلهَا تهَداء وتَخففَ عنَها
وأبي وعمي ينَظرونَ لي بحَدهً حَينها َقالت عمتي لاورا وعَينهَا دامَعة
بَسببِ بكاء طَفلتها المَتألم

Multiple Personality Disorder.Where stories live. Discover now